العَشَّابْ

فيتامين (د) - Vitamine D

الخصائص الطبية :

- فيتامين (د) هو هرمون قوي يزيد من الحيوية في جميع أنحاء الجسم. في شكل علاجات ، فهو يحارب بشكل فعال جدا التعب المزمن ، الاكتئاب العابر، والتوتر اليومي وقلة الطاقة . في الواقع ، فإن عمل فيتامين د يُحَس به تدريجيا ، إلى أن يقوم الجسم بإعادة شحن احتياطاته بما يكفي للتعامل مع الإرهاق الشديد ونقص الحيوية. في فصل الشتاء ، يعتبر إضافة الفيتامين D مثالي لمقاومة الإحتياج إلى الشمس والطقس البارد وزيادة مقاومة الجسم للتغيرات البيئية أو درجات الحرارة العالية. كن حذرا لأن نقص فيتامين (د) غالبا ما يؤدي إلى التعب المزمن ، والإجهاد ، والالتهابات والاختلالات العصبية الرئيسية.

- فيتامين (د) يساعد على الحفاظ على التوازن العصبي وصحة الدماغ. وهو يعمل كهرمون التوازن الداخلي ، ولا سيما تحسين نوعية النوم العميق والمريح ، والمقاومة الشاملة للجسم للأوضاع المجهدة والضغوط اليومية. ويكافح فيتامين (د) على وجه الخصوص الآثار الضارة الناجمة عن الإجهاد اليومي ، والتعب العصبي ، والضغط في العمل ، وعواقب قلة النوم ، مثل الصداع. يقوم فيتامين (د) بالتدريج بتحسين المزاج ، وصحة أفضل ، بالإضافة إلى زيادة التوازن العاطفي والجسدي.

- فيتامين د هو حامي ممتاز لجهاز المناعة. يعزز عمل الجهاز المناعي عن طريق زيادة قوة استجابة خلايا الدم البيضاء وعددها. إن خصوصية فيتامين د هي زيادة طبيعية في إنتاج خلايا الدم البيضاء ، ولكن أيضا كمية كريات الدم الحمراء السليمة في الجسم. وقد حددت العديد من الدراسات العلمية أن كمية كافية من فيتامين (د) خلال العام ، يمكن أن تمنع بشكل ملحوظ عدد كبير من الأنفلونزا والذبحة الصدرية والتهاب الشعب الهوائية ، والتهاب الجيوب الأنفية ونزلات البرد. في الواقع ، فيتامين (د) يزيد من قوة جهاز المناعة بأكمله ، وحيوية الأشخاص الذين ينتجون منه ما يكفي. وبعبارة أخرى ، فإن أي شخص لديه مصادر كافية من فيتامين (د) سيكون قادرا على الاستجابة بشكل صحيح للعدوان الخارجي والداخلي مثل الفيروسات والبكتيريا والأمراض.

- فيتامين (د) بمثابة مضاد للأكسدة قوي وممعدن كبير. فهو يساعد على مكافحة الشيخوخة المبكرة للخلايا ، وبالتالي تحسين نوعية الجلد والشعر والأظافر والأسنان والعظام والعضلات. تشير العديد من الشهادات والدراسات العلمية الجادة إلى أن فيتامين (د) يقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بهشاشة العظام والعضلات والهيكل العظمي. انه فعال لمكافحة التهاب المفاصل ، ويساعد على تقليل الألم والالتهابات ذات الصلة. في الواقع ، فيتامين (د) يزيد من امتصاص الفيتامينات والمعادن وخاصة الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور (المعادن الرئيسية الثلاثة في الجسم) ، والتي تلعب دورا رئيسيا في صحة العظام والعضلات والشعر والأظافر والأسنان.

- فيتامين (د) يقلل من خطر أمراض القلب والأوعية الدموية. يبدو أن لديه إجراءات تنظيمية جيدة جدا حول خفقان القلب ، وارتفاع ضغط الدم الشرياني ، وضغط الدم ، وذلك بفضل عمل إعادة التوازن في أنظمة الجسم. ومع ذلك ، هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات واسعة النطاق لتحديد دوره في الوقاية من أمراض القلب والوقاية من الجلطات الدموية. كما يقلل من الحموضة الكلية للجسم ، واستعادة توازن درجة الحموضة في الدم.

- فيتامين (د) يحارب بفعالية تكوين الدهون السائلة والسكريات في الدم. يقلل من تأثيرات الكوليسترول السيئ والسكري وارتفاع نسبة السكر في الدم ، ولكن كن حذرا لأن الحمية السيئة تقلل بسرعة من مخزون فيتامين د. لذلك من الضروري أن يكون لديك دائمًا نمط حياة ونظام غذائي متكيف لتفادي خسارة كميات كبيرة من فيتامين د بسرعة ، وبالتالي أن تكون ناقصة مع كل العواقب التي ينطوي ذلك على التوازن والحيوية والصحة.

أصــله :

فيتامين (د) هو في الواقع هرمون قوي جدا ينتج بشكل طبيعي من جسم الإنسان في الشمس. وهو واحد من أهم الهرمونات في الجسم ،إن نقص الفيتامين D مرتفع لأننا معزولين عن أشعة الشمس. إن مصادر فيتامين (د) على شكل كبسولات أو أمبولات تجعل من الممكن تدريجيا سد الثغرات المهمة. تمت دراسة فيتامين (د) لفترة طويلة من أجل آثاره العلاجية والتنشيطية ، وهذا هو السبب في أننا نعرف جيدا مؤشراته لجسم الإنسان.

الجرعات والكميات :

جرعة من فيتامين D هي من 10 ميكروغرام (400 وحدة دولية) 50 ميكروغرام (2000 وحدة دولية) في اليوم الواحد، ويفضل أن يكون ذلك على شكل كبسولات فيتامين دي 3 من أصل نباتي ، والتي تتكيف بشكل جيد لتحقيق أقصى استفادة من الهرمون ، في العديد من اللقطات خلال اليوم. يجدر الإشارة إلى أنه كلما كان فيتامين D أكثر نقاءً ، كلما كان أقوى. وعلى المدى الطويل ، من المستحسن أن تأخذ راحة من بضعة أيام ، بالتناوب مع النباتات الطبية أو المكملات الغذائية ، ومن ثم الاستمرار في العلاج ، للسماح للجسم لتحقيق الاستفادة القصوى من جميع المبادئ والخصائص النشطة. بشكل عام ، كلما زاد العلاج (من شهرين إلى ثلاثة أشهر) ، كلما كان لفيتامين (د) تأثير عميق على الحيوية ، والتعب المزمن ، ومقاومة الجهاز المناعي ، والقلق ، والاكتئاب ، والتهاب مزمن ، والألم.

الآثار الجانبية ، المخاطر ، ضد المؤشرات :

كإجراء احتياطي ، ينبغي تجنب فيتامين (د) بجرعات عالية من قبل الأطفال الصغار والنساء الحوامل. بعض الآثار الجانبية النادرة هي الإسهال وآلام البطن ، فمن المستحسن أن تقلل مؤقتا من جرعات فيتامين د ، الوقت الذي يعتاد فيه الجسم. استخدامت مكملات مع فيتامين د في شكل كبسولات أو أمبولات ، لعدة عقود ، واستخدامها وآثارها الجانبية معروفة جيدا ، وهي مكمل غذائي آمن يستخدمه العديد من الناس يوميا في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا .

يمكن أن يكون لنقص فيتامين "د" عواقب وخيمة على الجسم مثل مشاكل المناعة الخطيرة ، وفقدان الطاقة ، ومشاكل النوم ، والأرض الخصبة للسرطان ، والاكتئاب ، والإجهاد ، والتعب المزمن المعمم. الانتباه أيضا لأن أي نقص في النوم ، أي زيادة في الإجهاد والتعب ، والبرد الشديد ، والطقس الحار ، والمخاوف والمواقف المتطرفة بالضرورة تقلل من كمية فيتامين د في الجسم. كما أن أي خلل في الجسم وأي نظام غذائي محمض سوف يقلل بسرعة من كميات وكمية فيتامين D. وبعبارة أخرى ، من المهم أن يكون لديك نظام غذائي ، ونمط حياة ونوم متوازن للحفاظ على مستويات فيتامين د . ومع ذلك ، فإن المكملات الغذائية الجيدة من فيتامين د بكبسولات صلبة D3 ، وإمدادات كافية من أشعة الشمس ، تجعل من الممكن الاستجابة بفعالية لهذه المشكلة.