ما هي فوائد الحلبة الطبية وماذا تعرف عنها

الحلبة -FENUGREC

صديق عظيم للرياضيين ، وفترة النقاهة وفترات الرضاعة الطبيعية ، و "الحلبة" هي منبه جيد جدا و مقوي عام. عملها على مختلف الأجهزة بما في ذلك البنكرياس ،تعزز الشهية والهضم ، الحلبة لديها سمعة لتسمين الشخص الهزيل وكونها مستقلب طبيعي ممتاز (يستخدم لبناء الأجسام) . في الهند ، الحلبة تحظى بشعبية كبيرة باعتبارها توابل لرفع الأطباق ، الحلبة هي أيضا عشب قوي لمكافحة السكري والكوليسترول والسكر الزائد في الدم. الحلبة هي أيضا فعالة في تحفيز المناعة ،تعزيز البلغم المخاط وإزالة السموم.أيضا غنية جدا بالبروتين (البذور تحتوي على 30 ٪) ، مغذية جدا و ممعدنة ، الحلبة هي مناسبة خاصة للرياضيين ،و النقاهة ، والاشخاص الذين يفتقرون إلى الحيوية ، ولها عمل على الاحماض الامينية (الذي يشجع على ارتفاع الحليب).مما يجعل النبات مثاليًا خلال فترات الرضاعة الطبيعية.

خصائصها الطبية :

الطاقة - الحيوية - النمو - العضلات -الرضاعة الطبيعية

- يقوي الجسم ككل (الاستخدام التقليدي)

- منشط عام ويقوي الاستقلاب الغذائي

- اندروجين طبيعي قوي ، منظم للنظام الهرموني (يمزج مع Maca ، تريبولوس)

- العثور على الطاقة والحيوية والقوة (يمزج مع Maca ، الجينسنغ ، تريبولوس)

- التعب ، النقاهة ، إضعاف الناس (جمعية سبيرولينا ، جيلي الملكي ، الجينسنغ)

- فترات الإجهاد ، والتعب ، وإثارة الهيمنة (Rhodiola ، Ashwagandha ، الجينسنغ)

- يزيد التحمل (يمزج مع تريبولوس ، ماكا ، الجينسنغ)

- الابتنائية الطبيعية ، ويزيد من كتلة العضلات (يمزج مع تريبولوس ، ماكا)

- يزيد من سرعة الشفاء بعد جهد (يمزج مع تريبولوس ، رهوديولا ، ماكا)

- غني جدا بأكثر من 30٪ من البروتينات (بذور الحلبة) (يمزج مع سبيرولينا ، ماكا ، شلوريلا)

- منبه عصبي عضلي واستقلاب عام

- زيادة حليب الأمهات ، غالاكتوغن  (استخدام رئيسي للحلبة)(يمزج مع سبيرولينا ، شلوريلا ، نبات القراص)

- يزيد من حجم الصدر والثدي أثناء الحمل

- يعزز الولادة ، ويزيد من تقلص الرحم (ولكن لا ينصح الحلبة أثناء الحمل)

- التهابات المسالك البولية ، والالتهابات المهبلية ، والتهابات الرحم (استخدام التقليدية)

- يزيد من إنتاج هرمون التستوستيرون ، المنوي (يمزج مع تريبولوس ، ماكا)

- مثير للشهوة الجنسية قليلا ، ويحفز الرغبة الجنسية (يمزج مع Maca ، تريبولوس ، الجينسنغ)

- adaptogenic قليلا ، تتكيف مع احتياجات الجسم(يمزج مع Rhodiola ، Ashwagandha ، الجينسنغ)

- يحفز ويقوي الغدد الكظرية

حماية الجهاز ككل

- يحفز الجهاز المناعي (يمزج مع Echinacea ، غانوديرما)

- مضاد للالتهابات ، التهاب المفاصل ، التهاب المفاصل ، التهاب الأوتار ، الروماتيزم (الاستخدام التقليدي) (يمزج مع Harpagophytum)

- اضطرابات الحركة ، المهارات الحركية (يمزج مع Maca ، تريبولوس)

- الحساسية التنفسية وحمى القش وحساسية حبوب اللقاح والغبار (يمزج مع إشنسا ، غانوديرما)

- والالتهابات في الجهاز التنفسي ، والازدحام الرئوي (الاستخدام التقليدي)

- الأمراض القصبية الرئوية ، ينظف الرئتين (يمزج مع إشنسا ، غانوديرما ، دنج)

- الربو والاحتقان الرئوي والسعال المزمن (الاستخدام التقليدي)

- السعال المزمن ، ويعزز البلغم ، ويسلم المخاط

- يشارك في الوقاية من سرطان الثدي والبنكرياس

- يشارك في الوقاية من سرطان الجهاز الليمفاوي ، ورم الغدد اللمفاوية

- تصريف وتنظيف اللمف

- يعزز إزالة السموم ، ينظف بعمق البيئة داخل الخلايا

- فقر الدم

- يساعد على الحد من تكوين الصفائح الدموية والجلطات الدموية

- يحمي نظام القلب والأوعية الدموية (يمزج مع Rhodiola)

- مهدئ في حالة الحمى والصداع والصداع النصفي

- الجرب ، والأكزيما ، ومشاكل الجلد

- يقلل من النقرس

- الدمامل ، الخراجات

- القمل 

- ألم العضلات

فقدان الشهية - النحافة - الهضم - الإمساك

- تغذية ، قلويات ، إعادة التمعدن (يمزج مع رويال جيلي ، سبيرولينا ، ماكا)

- الاستيعاب الأفضل للغذاء

- يشارك في تسمين العجاف (يمزج مع Maca ، تريبولوس)

- فقدان الشهية ، النحافة الكبيرة ، نقص الشهية (الاستخدام التقليدي) (يمزج معMaca ، تريبولوس)

- الكساح ، إزالة الكالسيوم ، تأخر نمو العظام (يمزج مع سبيرولينا ، ماكا)

- يعزز نمو العظام والعضلات (الاستخدام الرئيسي) (يمزج مع جيلي الملكي ، سبيرولينا ، ماكا)

- هشاشة العظام وضعف العظام

- كسر ، إصابة ، مفاصل

- تقوية الأسنان والعظام والشعر والأظافر (يمزج مع سبيرولينا ، ماكا ، جيلي الملكية)

- شعر هش ، تساقط الشعر ، تساقط الشعر (الاستخدام التقليدي في العصور الوسطى)

- وجع الاسنان ، قرح الفم (يمزج معالقرفة)

- يحفز وظائف الجهاز الهضمي ، ويعزز الهضم (البنكرياس والكبد والمعدة والأمعاء ...)

- البنكرياس ، قصور البنكرياس (عمل رئيسي من الحلبة)

- يزيد من النار في الجهاز الهضمي (يمزج مع الزنجبيل)

- الإمساك (في طب الايورفيدا ، الحلبة مشهورة زيادة النار في الجهاز الهضمي)

- يقلل من الغثيان ، وتريد أن تتقيأ (يمزج مع الزنجبيل

- اضطراب المعدة ، والحرقة

أصولها :

تُسمى الحلبة (Trigonella Foenum-Graecum) أيضًا Trigonella Fenugreek أو Sénégré أو Sénégrain ، ويعني اسمها اللاتيني -Foin Grec- Fenu-Grec- لأن النبات المجفف يحتوي على رائحة قوية من القش. تنتمي الحلبة إلى شمال أفريقيا والشرق الأوسط والهند ، ثم تنتشر على نطاق واسع حول حوض البحر الأبيض المتوسط وآسيا والصين حيث تم زراعة الحلبة منذ عدة آلاف من السنين.تستخدم بذور الحلبة على نطاق كبير كتوابل في الهند ، وهي جزء من العديد من خلطات التوابل بما في ذلك كولومبو وكارفي. في طب الأعشاب تستخدم بذور الحلبة أساسا ، والتي لديها أقوى إجراءات التحصين ، إعادة التمعدن ، المغذية والمحفزة ، ولكن الأوراق يمكن أيضا أن تؤكل كسلطة.

استخدم المصريون بالفعل الحلبة منذ أكثر من 1500 عام ، لتنقية الهواء من أماكن العبادة ، والمنازل ، وكذلك لتحنيط المومياوات.بمجرد استيرادها إلى آسيا ، تم استخدام الحلبة تقليديا في الطب الهندي القديم والأجداد الطب الصيني (وهما أقدم الأدوية في العالم) ، لتعزيز النقاهة ، ومكافحة مرض السكري ، والتهاب العضلات والأوتار ، والروماتيزم ، و تقليل العدوى واحتقان الشعب الهوائية ، مثل الربو. ومع ذلك ، فقد نسيت أعداد لا بأس بها من استخدامات الاسلاف الطبية من الحلبة مع مرور الوقت.

مكوناتها :

بذور الحلبة هي عبارة عن توابل غنية جدا بكميات كبيرة من البروتين (أكثر من 30 ٪ اعتمادا على نوعية البذور) ،وأيضا مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن القابلة للاستخلاص الحيوي بسهولة. مغذية جدا ، الحلبة تحتوي على كميات جيدة من الفوسفور والحديد والكبريت والمغنيسيوم والكالسيوم ، ولكن أيضا الفيتامينات A ، B1 ، C ، حمض النيكوتينيك ، قلويدات ، فلافونيدات ، والدهون (20 ٪) ،الكربوهيدرات (10 ٪) والليسيثين.بالإضافة إلى ذلك ، تحتوي بذور الحلبة على السابونين بما في ذلك السابونينات الستيرويدية (ديوسجينين وياموجينين) ، والتي تشارك بفاعلية كبيرة في الأداء السليم للهرمونات الجنسية ، والعديد من الغدد البريتية ،لتخليق الكولسترول ، للحد من مرض السكري ، والتي هي ، من بين أمور أخرى ، في أصل خصائصها تحفيز كبير للشهية. وبالتالي ، فإن كمية السابونين الموجودة في البذور ضرورية للحصول على تأثيرات علاجية فعالة.

الجرعات والكميات :

يمكن أن تؤخذ بذور الحلبة على شكل كبسولات أو مساحيق مجففة من 1000 إلى 4000 ملغ في اليوم ، تؤخذ عدة مرات خلال اليوم. في الهند ، تؤكل بذور الحلبة يوميًا على مدار العام ، وأحيانًا بكميات كبيرة جدًا تصل إلى 10 غم في اليوم. تختلف الجرعات وفقا للاحتياجات المحددة لكل كائن حي. يمكننا أن نفعل العلاج لمدة 3 إلى 4 أسابيع ، مع استراحة لمدة أسبوع واحد كل 4 أسابيع.

يفضل أخد الحلبة في الصباح ، ظهرا وقبل الساعة 6 مساء في المساء ، لأن البذور تميل إلى استيقاظ الجسم ، معززة ، حتى لو لم يكن لها تأثير التحفيز مثل بعض النباتات الطبية ،للحصول على حلبة ذات نوعية جيدة جدا ، فإنه يأخذ معاينة الحلبة بما لا يقل عن 40 ٪ من الصابونين ، وهو أمر نادر نسبيا في التجارة.تفضل الحلبة العضوية ، والجودة البيولوجية للحلبة سلامة إضافية للنباتات غنية بالمكونات النشطة والفيتامينات والبروتينات والمعادن ، ولكن مع ذلك ليس العامل الرئيسي. بشكل عام ، فإن النباتات الطبية ذات الجودة الرديئة تكون غير فعالة ، لذا كن حريصًا دائمًا على شراء الحلبة ذات الجودة الجيدة للحصول على التأثيرات المرغوبة ولديك نبات غني بالمكونات النشطة الطبيعية.

الآثار الجانبية ، الأخطار ، موانع الاستعمال:

الحلبة هي نبات طبي آمن يتم تحديد آثاره الجانبية بشكل جيد. هو نبات موصى به للنساء المرضعات ، لتشجيع الولادة ولكن مع ذلك تجنب أثناء الحمل. لتعرف أن بذور الحلبة تزيد من تقلصات الرحم ، وقد تسبب تفاعلات تطهير الجسم (إزالة السموم) ، وأحيانًا قوية جدًا عند الجرعات المتوسطة / العالية (خاصة فوق 4000 ملغ في اليوم).في هذه الحالة ، من الضروري تقليل الجرعات خلال بضعة أيام ، ثم زيادة الجرعة تدريجيًا. كإجراء وقائي ، يجب على الأشخاص الذين يعانون من حساسية من الفول السوداني استهلاك بذور الحلبة بكميات صغيرة في الأيام الأولى ، للتأكد من أن النبات يناسبهم جيدًا.في طب الايورفيدا (الهندي) ، ينصح الحلبة في الاعتدال للناس من النوع Pitta ، أي الناس الذين حريقهم الهضمي بالفعل قوي جدا وسريع ، الحلبة تزيد هذه النار  في الجهاز الهضمي.  ندرك أنه يعتمد بشكل رئيسي على الأطعمة الأخرى المستهلكة خلال اليوم ،

رأي الخبراء:

بفضل عملها الواسع والعالمي (على عدة غدد وهرمونات وأعضاء). تقترب بذور الحلبة من الأعشاب المتكيفة مثل رهوديولا، الجينسنغ، اشواغاندا، غانوديرما، كورديسيبس وغذاء ملكات النحل، أي النباتات التي تعمل على عدة جوانب: المادي، والعصبي، والجهاز الهضمي، والهرمونية والاستقلاب الغذائي ويساعد الجسم على الاستجابة لاحتياجات الجسم المختلفة بطريقة غير محددة ؛ ولكن حتى لو كان تأثيره طفيفًا ، لا تناسب الحلبة تمامًا في هذه الفئة.ومع ذلك تبقى الحلبة نباتًا طبيًا رئيسيًا ، يعمل في العمق ، وعلى بعض الأمراض الأكثر تحديدًا: فهو يحفز الجسم ويقويه ككل ويصحح الاضطرابات المختلفة لعملية الاستقلاب الغذائي. ولذلك تعد الحلبة نباتًا مميزًا للرياضيين ، الذين يعانون من ضعف شديد أو فقدان الشهية ، أو النقاهة ، أو النساء المرضعات ، أو فترات الإجهاد ، أو إعادة التعميم العميق ، أو السكري ، أو الكوليسترول ، أو لمشاكل صحية محددة مختلفة مذكورة أعلاه.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب