فوائد الزنجبيل وخصائصه الطبية

الزنجبيل - GINGEMBRE

الزنجبيل هو نوع من التوابل الشعبية والمشهورة جدا في أجزاء كثيرة من العالم ، تماما مثل الخرقوم. ويعود استخدامه إلى أكثر من 5000 عام وهو أحد النباتات الرئيسية في طب الايورفيدا الهندي. في طب الأعشاب ، ينصح باستخدام الزنجبيل لعدد كبير جدًا من المشاكل سواء كان الجهاز الهضمي أو نقص الطاقة أو الحيوية أو لمكافحة العدوى المختلفة. و المعروف أيضا بقضائه على جميع أشكال الغثيان والقيء، واليوم الزنجبيل هو موضوع دراسات مختلفة بما في ذلك فعاليته على محاربة السرطان.

خصائصه الطبية :

الأمراض المضادة - مكافحة السرطان - مكافحة الفيروسية

- مضاد للبكتيريا ومضاد للفيروسات (يمزج مع إشنسا ، الثوم)

- تبريد ، ويدفئ الجسم

- التهاب الأذن والأنفلونزا والبرد

- التهاب الحلق والسعال والذبحة الصدرية

- يحفز جهاز المناعة

- مضاد للحساسية والربو والرئتين

- يخفض الحمى والصداع النصفي

- يساعد على الوقاية من سرطان القولون والأمعاء والمبيض (يمزج مع الكركم والثوم)

- يحمي الكبد ، hepatoprotective (يمزج مع الكركم)

- يحمي الجسم من التلوث

- مضاد قوي للالتهابات (يمزج مع مضروب بالكركم)

قوة - مثير للشهوة الجنسية - صحة

- يعيد القوة ، الطاقة ، الحيوية (يمزج مع Maca و Ginseng)

- فترة نقاهة ، تعب بدني ، وهن ، شخص ضعيف (مزيج جينسنج وسبيرولينا)

- نقص الحافز والطاقة للتقدم

-  مثير للشهوة الجنسية للرجل(يمزج مع Maca ، تريبولوس ، الجينسنغ)

- كمنشط جنسي للانثى  (يمزج مع Maca ، تريبولوس ، رهوديولا)

- يحمي صحة ويحسن عمل أعضاء الجسم.

                                         الهضم - غثيان - أمعاء

- فاتح للشهية ، يحفز الشهية

- يقلل من آلام الأمعاء

- يقلل الغاز والانتفاخ

- القيء والغثيان ومرض السفر

- يساعد على الوقاية من سرطان القولون والأمعاء (لا يوجد دليل علمي)

- يقلل من نسبة الكولسترول السيئ (مزيج الكركم ، سبيرولينا ، الجينسنغ ، غوجي التوت)

- الحد من سمية بعض الأطعمة والنباتات

- مضاد لإلتهابات الأمعاء يمزج مع الكركم
- قرحة المعدة والأمعاء.

ألام - إصابات - المفاصل

- آلام العضلات والمفاصل (يمزج مع Harpagophytum)

- التهاب المفاصل ، هشاشة العظام ، الروماتيزم (يمزج مع الكركم ، Harpagophytum)

- الاصابة ، الكسر ، التواء (يمزج مع الخيزران ، ذيل الحصان ، الكركم)

- تورم الأنسجة.

- التهاب الأوتار(يمزج مع Harpagophytum و Curcuma)

- ألم الظهر ، وعرق النسا(يمزج مع Harpagophytum)

مكونـاتـه :

الزنجبيل غني بالمعادن مثل المنغنيز والفوسفور والمغنيسيوم ، لكنه يحتوي أيضا على الكالسيوم والصوديوم والحديد. فيما يتعلق بالفيتامينات ، يحتوي الزنجبيل على كميات قليلة من الفيتامينات B1 و B2 و بشكل خاص فيتامين B3. أضف إلى ذلك أن الزنجبيل الطازج يحتوي على فيتامين ج ، ولكن بمجرد تجفيفه ، يختفي هذا الفيتامين تمامًا. وأخيراً ، فإن جذور الزنجبيل (الجزء تحت الأرض من الجذع) غنية بالنشا ، ولديها الزيت العطري الخاص بها ،ولكن أيضًا الدهون والبروتينات والكربوهيدرات بكميات كبيرة.

الجرعات والكميات :

الاستهلاك اليومي للزنجبيل ممتاز للصحة ، خاصة عندما يقترن بالتوابل الأخرى مثل الكركم أو القرفة. من الممكن تناول 2 إلى 5 جرام من مسحوق رهيزومي الزنجبيل (الزنجبيل المجفف) مقسمة إلى 2 أو 3 مرات في اليوم. يمكنك أيضًا تناوله في شكل شاي الأعشاب ،في شكله الأم ، مشروبات الطاقة ، الزنجبيل الطازج المبشور ... تعتبر طرق استهلاك الزنجبيل كبيرة جدًا ولكن من المقدر أن يستغرق الأمر ما لا يقل عن 500 ملليجرام في اليوم حتى يكون لها تأثيرات ملحوظة على الجسم.

الآثار الجانبية والأخطار :

يمكنك تناول الزنجبيل يوميا دون أي آثار جانبية ملحوظة ، كما هو الحال بالنسبة لكثير من الناس في الهند وغيرها من البلدان لآلاف السنين. ومع ذلك ، في بعض الأحيان يكون هناك إسهال خفيف أو حرقة في المعدة. في هذه الحالات ، قلل الجرعات حتى يصبح جسمك معتادًا ، ثم زد  تدريجيا. من ناحية أخرى ، تجنب استهلاك الزنجبيل في حالة انسداد القناة الصفراوية. كن حذرا أيضا مع استخدام بعض الأدوية التي تقلل من دور جهاز المناعة (على سبيل المثال خلال زرع الأعضاء).

أصــلـه :

الزنجبيل هو نبات من عائلة الزنجبيليات ، والتي هي من نفس عائلة الخرقوم (إلى جانب أنهم غالبا ما يربطون معا). في الصين ، يطلق عليه شين فيانغ. وأصله في ماليزيا والهند (حيث يعتبر أيضًا أحد النباتات الطبية الرئيسية في طب الأيورفيدا الهندي ، وهو واحد من أقدم الأدوية في العالم). يتم إنتاجها ونموها في المناطق الاستوائية والمناطق المشمسة للغاية ، إلى حد كبير في الهند والصين وإندونيسيا ونيبال. هناك القليل من الزنجبيل في البرية. تم العثور على الزنجبيل في المخطوطات والكتابات التي يرجع تاريخها لأكثر من 3500 سنة ، ولكن يقدر أنه تم استخدامها لأكثر من 5000 سنة. كانت واحدة من التوابل الأولى التي تم استيرادها على طول حوض البحر الأبيض المتوسط ، وكانت تجارتها مزدهرة. تم استخدام الزنجبيل من قبل العديد من الحضارات مثل الإغريق والرومان ، ولكن أيضا في العصور الوسطى باعتبارها بهارًا لأطباق التوابل. وقد عرف أنه نبات مثير للشهوة الجنسية ، والتي كانت بالفعل في ذلك الوقت ، حجة تجارية لرفع الأسعار. وبالتالي ، فقد كان مخصصًا في الغالب للطبقات الاجتماعية الغنية لأن سعرها كان مكلفًا للغاية. في القرن الثامن عشر ، سقطت الزنجبيل المشهورة في النسيان ، ولكنها مرة أخرى تستخدم على نطاق واسع في الوقت الحاضر ، وكذلك الكركم. جنبا إلى جنب مع الكركم والفلفل ، والزنجبيل له آثار عشرة أضعاف ، كما هو الحال في كثير من الأحيان مع التوابل المختلفة. في آسيا ، يستخدم الزنجبيل تقليديا لعلاج مشاكل المعدة ، والهضم والغثيان والإسهال.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب