الجدر الذهبي يعالج إضطرابات النوم ويساعد على التركيز

الجدر الذهبي - Rhodiola Rosea

[Rhodiola Rosea أو الجدر الذهبي] هو نبات طبي مذهل استخدمه الفايكنج لمنحهم القوة والشجاعة. إنه نبات قوي جدا اكتشفه الروس مؤخرا خلال الحرب الباردة ، بينما كانوا يبحثون عن نباتات متلائمة مع الجسم، أي النباتات الطبية النادرة ، التي تتكيف مع احتياجات الجسم وتسمح استجابة أفضل للإجهاد والمواقف المجهدة والتعب المزمن. الروديولا الوردية تنمو فقط في المناخات القاسية.

  الخصائص الطبية :

الموازنة - الإجهاد - الذاكرة

- الإجهاد والاكتئاب والقلب .

- إرهاق ، اضطراب عاطفي ، فيبروميالغيا
- التوازن العصبي (يخلط مع الجينسنغ)

-علاج الوسواس القهري بالاعشاب مجرب.

- يقلل من التوتر الداخلي في الجسم
- يقلل بشكل كبير من الآثار الضارة للإجهاد (يخلط  مع غريفونيا سيمبليكيفوليا ،اشواغاندا)
- مضاد للاكتئاب ، يحفز المزاج الإيجابي
- الذاكرة ، اليقظة
- التركيز والقدرة الفكرية (يخلط مع الجينسنغ)
يمنع Rhodiola انهيار: السيروتونين ، الدوبامين ، والكاتيكولامينات ، في الدماغ.

النوم - الإعياء - الرياضة

- الوهن ، الإرهاق الجسدي ، الإرهاق المزمن (يخلط مع غوجي)
- التعب المزمن / الرياضة
- زيادة القدرة على التحمل (يخلط مع تريبولوس وسبيرولينا)
- مقاومة البرد (يخلط مع اناشد)
- يحسن الوظائف الجنسية ، والرغبة الجنسية
- يلزم النوم  إذا احتاجت الأعضاء إليه (يخلط مع أشواغاندا)
- يحسن نوعية النوم العميق
- يعيد الرغبة في ممارسة الرياضة
- مقاومة صداع الارتفاعات / أكسجنة الدم.

القلب - الجهد الشرياني

- مشاكل القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم.

- ينظم اضطراب في ضغط الدم .
- الدورة الدموية
- تطبيع نبض القلب ، تنظيم إيقاع القلب
- يحمي القلب (خصوصا بعد العلاج الكيميائي)
- تشنج

الهضم - الكبد

- كبد ممتاز (يحمي الكبد من السموم الكيميائية والغذائية)

- يقوي عمل الكبد والمرارة   (يخلط مع غانوديرما ، الكركم)
- المعلق ، والكحول الزائد ، واللحوم والغلوتين
- الصداع المرتبط بالحمل الزائد للكبد والأمعاء  (يخلط مع الكركم)
- يزيد من الشهية
- يسمح بامتصاص أفضل للحديد والكالسيوم
- بعض اضطرابات الجهاز الهضمي
- متلازمة القولون العصبي ، hypermiability

الأمراض - السرطان - الحصانة

- نبات محسَّن: يتكيف مع احتياجات المنظمة

- جهاز المناعة / منبه المناعة
- إستخراج المخدرات (القنب ، الكحول ، التبغ ، المورفين ، الهيروين ...) (يخلط مع أشواغاندا ، الجينسنغ)
- تجديد ، يعزز آليات إصلاح الحمض النووي (الاستخدام التقليدي)
- يشارك في الوقاية من سرطان البروستاتا
- تشارك في الوقاية من السرطان (يخلط مع كركم)
- الانفلونزا والسل (الاستخدام التقليدي)
- مرض باركنسون ، مرض ألزهايمر (يخلط مع اشواغاندا)
- مضاد للفيروسات
- مضاد للعدوى

     مكوناته :

تتركب الرهوديولا الوردية في المقام الأول من روزافين، salidrosive، فلافونيدات، و12 حمض أميني ، و20 من المعادن والفيتامينات المتعددة، العفص، غنية بمواد استثنائية مضادة للأكسدة . الخصائص المضادة للأكسدة من رهوديولا هي قوية بشكل خاص، الذي يجعلها مواتية جدا لمكافحة الشيخوخة المبكرة، وزيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء والبيضاء ، و أيضا تأخير ظهور الأمراض التنكسية، المناعة الذاتية أو المشاركة في الوقاية من السرطان. وقد أظهرت الدراسات العلمية أن الجدر الذهبي يؤثر بشكل كبير على إنتاج السيروتونين (الهرمون الشهير في التوازن العصبي) ، والدوبامين ، والعديد من الهرمونات والناقلات العصبية الرئيسية ، وذلك بفضل عملها على الغدد.خاصة الغدد الكظرية (غدد الطاقة) والغدة الصنوبرية والغدة الدرقية ، والتي تشارك في التجديد والتنشيط العميق للخلايا. رهوديولا الوردية يمنع  بكفاءة عالية تدهور: السيروتونين، الدوبامين والكاتيكولامينات في الدماغ ويزيد من إنتاج الناقلات العصبية الرئيسية. إنه يسمح بتوازن عصبي أفضل ، ومقاومة أفضل للإجهاد والتعب المزمن.

    الجرعات والكميات :

خذ الرهوديولا- الجدر الذهبي في الصباح أو في منتصف النهار ، ولكن ليس في الليل لأنها قد تمنع النوم. خذه 30 دقيقة قبل الأكل:
 350 إلى 550 مغ كل يوم - 7 أيام من العلاج / استراحة لمدة 7 أيام. زيادة الجرعات بالنسبة للرياضة أو الأنشطة الجبلية ،
 

  الآثار الجانبية ، المخاطر ، ضد التعليمات :

كإجراء احترازي ، لا ينبغي أن تؤخد  Rhodiola Rosea بجرعات عالية لأنها يمكن أن تؤدي إلى ردود فعل قوية لإزالة السموم ، وخاصة في الأيام الأولى. لا يجب أن تؤخذ النباتات الطبية مع المواد التي تثير الجسم في نفس الوقت! خفض الجرعة عندما الإحساس بتهيج (ثم زيادة تدريجيا).من أخذ Rhodiola يفضل أن يكون في صحة جيدة  ، وهو ليس النبات الذي يشفي لكنه يعزز الشفاء. من المستحسن أن تأخذ Rhodiola جنبا إلى جنب مع نبات مهدئ حتى لا تعزز الإثارة أو ارتفاع ضغط الدم ، ولإبراز آثاره المهدئة ، ومكافحة الاكتئاب ومكافحة الإجهاد. تجدر الإشارة ، مع ذلك ، إلى أنه عند الجرعات الموصى بها ، لا يزال Rhodiola Rosea نبات معروفًا وآمنًا.

   رأي الخبراء :

Rhodiola Rosea هو نبات الصحة بامتياز وفقا للخبراء. إنه يعمل على الصحة وليس على المرض. مهو يتغاعل بسرعة. هذا النبات يمكنك أن تكون في حالة تأهب في الوقت المناسب. في الواقع ، رهوديولا هو نبات محسن يعمل مثل مدرب ويتكيف مع الاحتياجات الحقيقية للجسم. ويمكن مقارنتها بمدرب يتمتع بقدرات دفاعية ومكافحة الإجهاد ، وتخبر الوكالة أين ومتى وكيف يتصرفون.  تُعد النباتات الطبية التكيفية نادرة لأنها تسمح للجسم بتلبية الاحتياجات المختلفة للجسم (الإجهاد ، الأمراض ، نقص الطاقة ، النقاهة ، التوتر العصبي والشرياني ...) ، الجينسنغ ، أشواغاندا ، وماكا هي أيضا نباتات مكملة ، ولكن Rhodiola Rosea فعالة بشكل خاص لكل شيء يتعلق بالتوازن العصبي وإدارة الإجهاد.

   أصل هذه النبتة:

روديولا الوردية تنمو في المناطق الباردة جدا ، والجبال العالية ، وخاصة في النرويج (إلى جانب أن الحكومة ترغب في جعله علاج طبي بجودة فريدة) ، في أيسلندا والسويد وروسيا.

تم استخدام الجدر الذهبي لأكثر من 3000 سنة من قبل Inuit و Vikings و Siberia ، ويطلق عليها اسم Golden Root لتنشيطها في جميع أنحاء الجسم.

الفايكنج يعتبرون الجدر الذهبي كنز طبيعي ممتاز، وتقول الأسطورة أن الفايكنج استخدموها لاستعادة قوتهم وشجاعتهم وثقتهم بأنفسهم ومثابرتهم. ربما كان يستخدم من قبل الإغريق لأن ديوسكورايد ،طبيب وأخصائي في العلاج الطبيعي مشهور جدا خلال العصور القديمة ، تحدث عن ذلك في عمله الرئيسي على النباتات الطبية. لكن بعد مرور آلاف السنين فقط. فإن الروس أعادوا اكتشاف الجدر الذهبي التي سقطت في غياهب النسيان. خلال الحرب الباردة ، سعى الروس إلى جميع التقنيات البديلة لزيادة الحيوية والقوة والتحمل ومرونة جنود النخبة ، وخاصة القدرة على تحمل برودة شديدة ، مع الحد الأدنى من الموارد .

عندما نظروا بشكل خاص للنباتات الطبية المسماة " المتكيفة-Adaptogens" من قبل العلماء الروس ، فهموا أن Rhodiola كانت استثنائية لتلبية الاحتياجات ، خاصة لزيادة قوة ومقاومة جنودهم في البرودة الشديدة والتعب. كان العلماء الروس بذلك أول من وصف نبات Rhodiola Rosea  ب"Adaptogène" لعمله التنشيطي والتكيوفي للجسم ، في مواجهة التغيرات في البيئة والمناخ ، وفي حالات التوتر ، وقلة النوم ، والمخاوف غير المبررة والتعب الشديد. الجدر الذهبي هي واحدة من أفضل الأمثلة الطبيعية لما هو نبات Adaptogen حقا.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب