اللبان الذكر مفيد لجميع إلتهابات المفاصل وتنقيو الأمعاء

اللبان الذكر

هو نبات طبي قوي للغاية لمكافحة الالتهابات المزمنة وجميع الألم الالتهابية. يحارب التهاب المفاصل ، هشاشة العظام ، التهاب الأوتار ، عرق النسا ، يعزز شفاء بعد الكسور والجروح الكبيرة ، فإنه يستنزف العديد من السموم الموجودة في الجسم. يعود أصله الأسطوري لأكثر من 4000 عام من استخدام الطب الهندي القديم (الهند) والطب الصيني التقليدي ، وهما من أقدم الأدوية في العالم. في الهند ، يتم استخدام اللبان الدكر في المستشفيات لمكافحة الالتهابات واحتقان الرئة والقرحة والأورام والسرطانات وأمراض المناعة الذاتية .

الخصائص الطبية :

- يتميز اللبان الدكر بخصائص قوية مضادة للالتهابات. يحارب التهاب المفاصل ، التهاب المفاصل ، عرق النسا ، التهاب الأوتار ، ألم الظهر ، آلام الظهر ، الالتهابات المزمنة والآلام المرتبطة بها. سيقوم اللبان الدكر بمحاربة ومعالجة المناطق الملتهبة بالسموم والأحماض والمواد الكيميائية والمعادن الثقيلة وغيرها من الملوثات التي تراكمت هناك. بفضل تأثيره الناعم والمطهر والمضاد للالتهابات والقلويات ، يعمل اللبان الدكر على تقليل الآلم الناتجة عن الالتهاب والتورم والكسور والجروح .

- يحسن اللبان الدكر من سرعة الهدوء بعد حدوث صدمة عنيفة ، مثل حادث سيارة أو إصابة . وقد أبرزت العديد من الدراسات العلمية التأثيرات الترميمية والشفائية المذهلة للبان الدكر بعد صدمة أو كسر كبير. فهو يوفر مكونات فعالة قوية من شأنها أن تشفي المناطق المصابة والمتضررة من الصدمات. القوة الحقيقية للبان الدكر هي العمل على كل من الالتهابات والألم ، كل هذا بالإضافة إلى التنظيف العميق للدم والليمفاويات ، والتي يمكن بعد ذلك أن تجلب بسرعة الخلايا والفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الضروري للنمو والانتعاش السريع أثناء الإصابة.

- لطالما إعترف الطب التقليدي الهندي القديم باللبان الدكر لمحاربة جميع الآلام والالتهابات الكبيرة ، وكذلك لتنقية أعضاء الجسم واستنزاف السموم. إنه نبات ممتاز لتنقية الدم واللمف من الأحماض والسموم والملوثات والعقاقير والكيماويات والمبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة. لأنه بسبب الدم واللمف يتم ترميم وتنظيف المناطق الملتهبة والمنتفخة ، وتدميرها في الجسم.

- اللبان الدكر لديه عمل عظيم على الأمعاء والقولون والمعدة كمضاد للالتهابات. إنه عشبة رئيسية لمحاربة جميع الالتهابات المعوية المزمنة مثل مرض كرون ومتلازمة القولون العصبي ومتلازمة الأمعاء النفاذية. إنه يخفف ويشفي الجدران المعوية ، ويحسن عمل الكبد ، ويدعم حسن سير الجهاز الهضمي.   حيث يعمل اللبان كضمادة معوية ومعدية ممتازة. كما أنه يقلل من حموضة المعدة ،وارتداد الحمض في المعدة والقرحة. إنه نبات لتنعيم وتجديد المعادن بشكل خاص لكامل الجهاز الهضمي البشري. يساعد على استعادة التوازن الحمضي القاعدي في الجسم. 

- يستخدم اللبان في طب الايورفيدا بنجاح لمكافحة الربو والتهابات الرئة والسعال الديكي والسل والتهاب الشعب الهوائية والتهاب الحنجرة وجميع المشاكل المتعلقة بالتلوث والرئتين. إنه نبات فعال للغاية لتنقية الرئتين التلوث والسموم التي تسده. لأنه يزيد من نخامة السموم من خلال الرئتين ، ويعزز أيضا القضاء على جميع المواد الكيميائية عن طريق الكلى والأمعاء.

الجرعات والكميات :

تتراوح جرعة اللبان من 800 مجم إلى 2000 مجم في اليوم ، ويفضل أن تكون في شكل كبسولات متكيفة بشكل جيد للاستفادة القصوى من النبات ، في عدة مرات خلال اليوم. وفي المدى الطويل ، يوصى بأخذ فترات راحة لبضعة أيام ، بالتناوب مع النباتات الطبية ، ثم متابعة العلاج ، للسماح للجسم بالاستفادة إلى أقصى حد من المبادئ والخصائص النشطة التي ستجلب النبتة. بشكل عام ، كلما كان العلاج أطول (من 2 إلى 3 أشهر) ، كلما كان اللبان قادرًا على العمل بعمق على الألم المزمن والالتهابات ، والتهاب المفاصل ،وتعزيز المناعة ، وتنقية السموم من الجسم.

الآثار الجانبية ، المخاطر :

كإجراء وقائي ، يجب تجنب اللبان بجرعات عالية من قبل الأطفال الصغار والنساء الحوامل. بعض الآثار الجانبية النادرة هي زيادة في البول حيث يعمل اللبان على الكلى ، ويزيد من التخلص من السموم. تم استخدام اللبان منذ آلاف السنين ، لذلك استخدامه وآثاره الجانبية معروفة جيدًا ، إنه نبات آمن يستخدمه كثير من الأشخاص يوميًا في الهند والصين والولايات المتحدة. 

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب