خميرة البيرة بين إنقاص الوزن و زيادة الوزن ومنافعها الصحية المهمة

خميرة البيرة - Beer yeast

لقد تم استخدام خميرة البيرة لأكثر من 5000 سنة في جميع أنحاء العالم ، لذلك نحن نعرف تماما آثاره والفوائد الطبية. خميرة البيرة هي قوية للغاية في تجديد النباتات المعوية ، ومكافحة التعب المزمن ، والإجهاد الشديد ، ونقص فيتامين B والبروتين ، وتحسين العضلات والعظام والشعر والأسنان ونمو الجلد. . وهي ممعدن ممتازة. خميرة البيرة لها تأثير قوي على النظم الغذائية وفقدان الوزن الفعال ، وخاصة عندما تؤخذ بانتظام ، في شكل دورات طويلة تتراوح بين عدة أسابيع إلى عدة أشهر. في الواقع ، خميرة البيرة لديها عمل ممتاز ضد الكوليسترول السيئ ، والسكري ، والفائض من الدهون في الجسم ، سوف تحرقها على شكل طاقة متاحة. تعمل خميرة البيرة أيضًا على أفضل أداء لجميع أعضاء الجهاز الهضمي وخاصة الكبد ، وهو الجهاز المنقي للسموم والمبيدات الحشرية والمواد الكيميائية والدهون السيئة ، وأيضًا الكلي التي ستسمح بإزالة السموم والأحماض الموجودة في النظام الغذائي وفي الجسم.

الخصائص الطبية :

- توفر خميرة البيرة العديد من البروبيوتيك اللازمة لتجديد فلورا الأمعاء بأكملها . وتستخدم على نطاق واسع من قبل الأطباء لاستعادة الجرثومات المعوية التي دمرتها المضادات الحيوية والأدوية الكيميائية. وتوفر العديد من البروبيوتيك ، أي البكتيريا التي هي مفيدة في دعم الرثومات المعوية ،ومثالية لمكافحة الإمساك المزمن ،والإسهال الكتيف ، والتهاب المعدة والأمعاء ، وتعمل على الكبد والمعدة والأمعاء مما يجعل من الممكن مكافحة التسمم الغذائي أو الأدوية. خميرة البيرة أيضا تحارب جميع الالتهابات والتهيج الموجود في الأمعاء والقولون. وبالتالي تقلل من التهابات المهمة مثل داء كرون ، متلازمة القولون العصبي ، التهاب القولون التقرحي ومتلازمة الأمعاء النفاذة (فرط الحركة في جدران الأمعاء). كعلاج لعدة أسابيع ، سوف تعمل خميرة البيرة في العمق لاستعادة التوازنات العميقة للنباتات المعوية ولشفاء وتغذية وإصلاح الأغشية المخاطية والجدران الهضمية الهامة.

- خميرة البيرة استثنائية لزيادة نمو العضلات والعظام ونمو الشعر والأظافر والأسنان. وقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن خميرة البيرة كانت مثالية لنمو الأطفال الصغار والمراهقين وعضلات الرياضيين،  وذلك بفضل غناها بفيتامينات B (تعد تقريبا أكبر مصدر لمجموعة فيتامينات الفئة (ب) وفقاً لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ، خميرة البيرة هي مكمل غذائي مثالي لتعزيز نمو الدماغ والعضلات والعظام والشعر والأظافر وخلايا الجلد وخلايا الدم الحمراء والبيضاء في جميع أنحاء الجسم. توصف بأنها استثنائية لثرائها المغذي ولعملية إعادة التمعدن ، والتحلية ، والشفاء ، وتعزيز النمو. كما أنها واحدة من أفضل المكملات الغذائية خلال فترات الحمل والرضاعة ، وخميرة البيرة تحسن جودة الحليب.

- خميرة البيرة تزيد بشكل كبير من حيوية وطاقة الجسم كله. إنها تعيد تنشيط الأعضاء المنهكة ، والمتعبة ، والمنزوعة المعادن ، وتحسن فترات النقاهة بعد الأمراض القوي. في شكل علاج ، فإنها تكافح بشكل فعال للغاية التعب المزمن ، والإجهاد ، والإرهاق والهوان التدريجي. كما يساعد ثرائها بفيتامينات ب على استعادة جميع التوازنات العصبية ، ومكافحة التوتر الشديد والقلق . فهي تساعد على مكافحة المخاوف والاكتئاب المزمن ، عن طريق تزويد الدماغ بالوقود اللازم لإنتاج الخلايا العصبية والعصبية الضرورية لتشغيله بشكل سليم. إن تأثير خميرة البيرة على العصبونات والناقلات العصبية مهم جدا بحيث أنه من دون فيتامينات ب ، لا يمكن للدماغ أن يعمل بشكل صحيح ويؤدي إلى أمراض عصبية خطيرة مثل مرض ألزهايمر ومرض باركنسون.

مكوناتها :

تصنف "خميرة البيرة" المذهلة : أنها المصدر الأول لفيتامينات المجموعة (ب) في العالم ، وثاني أكبر مصدر للبروتين في العالم ، مباشرة بعد  => سبيرولينا - كلاهما في مرتبة متقدمة بكثير عن اللحم! هذا مع العلم أن هذه الفيتامينات والبروتينات من أصل نباتي هي بيولوجيا متاحة بالكامل ، وبالتالي يسهل استيعابها واستغلالها من قبل جسم الإنسان.

 الجرعات والكميات :

تتراوح جرعة خميرة البيرة من 3000 ملليجرام إلى 5000 ملغ في اليوم ، ويفضل أن تكون على شكل كبسولات مناسبة بشكل خاص للاستفادة القصوى من خميرة البيرة ، في عدة جرعات خلال اليوم. كلما كانت خميرة البيرة غنية بالفيتامينات B و بروتينات ، كلما كان تأتيرها أكثر قوة.
في العلاج على المدى الطويل ، يُنصح بتناول فترات راحة لبضعة أيام ، بالتناوب مع النباتات الأخرى ، ثم مواصلة العلاج ، للسماح للجسم بالاستفادة القصوى من جميع المبادئ والخصائص النشطة للمكمل ، بشكل عام ، كلما زاد العلاج (من شهرين إلى ثلاثة أشهر) ، زادت قدرة خميرة البيرة على العمل بشكل عميق على الطاقة واستعادة الجريثمات المعوية والحمية الغذائي ة وإعادة التمعدن للعظام والعضلات والأسنان  والشعر والأظافر والجلد. يتضاعف عملها بقوة بالاشتراك مع النباتات الطبية.

الآثار الجانبية ، الأخطار ، موانع الاستعمال :

كإجراء احترازي ، يجب تجنب خميرة البيرة بجرعة عالية جداً من قبل الأطفال الصغار والحوامل ، ولكن في الجرعات الموصى بها ، تكون آمنة. بعض الآثار الجانبية النادرة هي زيادة في البراز حيث تشغل خميرة البيرة الأمعاء والقولون والكبد والمعدة. وقد استخدمت الخميرة البيرة لعدة آلاف من السنين ، واستخدامها وآثارها الجانبية معروفة جيدا ، بل هي مكمل غذائي آمن يستخدم يوميا من قبل العديد من الناس في أوروبا وكندا والولايات المتحدة.

معلومة مكملة :
بشكل استثنائي ، يوصي العديد من الأطباء بتناول خميرة البيرة لمكافحة الآثار الجانبية للمضادات الحيوية والأدوية ، وذلك بفضل عملها الحيوي لمكافحة الإسهال والالتهابات والإمساك المزمن.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب