الأوكالبتوس فعال جدا لتنقية الرئتين وعلاج الربو وأمراض البرد

الأوكالبتوس - l’Eucalyptus

الأوكالبتوس و تعرف في بلاد الشام بالكينا وبمصر بالكافور، وهو نبات طبي له تأثير طبيعي لا يضاهى من أجل الأداء السليم للرئتين والشعب الهوائية وجميع دفاعات المناعة.  ولذلك فإن الأوكاليبتوس ​​مفيد بشكل خاص للصحة الجيدة للمدخنين ، والمصابين بالربو ، والأشخاص الذين يعيشون في المدن شديدة التلوث. انها تحارب من العمق جميع التهابات الشعب الهوائية ، التهاب الحنجرة ، التهاب البلعوم ، التهاب الجيوب الأنفية ، والاحتقان الرئوي وغيرها من الاضطرابات في الجهاز التنفسي ، والتي يتم تهدئتها إلى حد كبير من قبل تأتير الأوكالبتوس. بالإضافة إلى جهاز المناعة ، يعتبر الأوكاليبتوس مضادًا حيويًا قويًا ومضادًا للفيروسات ، ويساعد في منع تفشي الإنفلونزا والتهاب اللوزتين والتهابات الأذن والالتهابات البولية والمعوية. كما ينظف اللمف والدم ، مع حماية الكبد وتحفيزه. لذلك يجلب الأوكالبتوس إلى الجسم نسمة من الهواء النقي والتطهير العميق للجسم كله. في العصور الوسطى ، تم حرق الأوكاليبتوس بالفعل في منازل مرض الطاعون وداء الكلب ، لتنقية الأماكن ، وتم إعطائه في الشاي لتقوية أعضاء الجسم ومنع الأمراض.

الخصائص الطبية :

- الأوكاليبتوس لديه تأتير قوي جدا على الجسم. الأوكالبتوس هو مضاد للفيروسات ومضاد حيوي ومضاد للفطريات فعال جدا، لمكافحة جميع الفيروسات والبكتيريا والفطريات والجراثيم الضارة. وهو يعمل على جميع الدفاعات المناعية ، مما يزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء السليمة والمقاومة ، بما في ذلك الخلايا التائية T التي تعتبر خلايا قاتلة مهمة للغاية في الاستجابة المناعية للجسم. 

- الأوكالبتوس ينقي الرئتين والحويصلات الهوائية الرئوية. أنه فعال جدا في مكافحة التهاب الشعب الهوائية ، التهاب الحنجرة ، التهاب البلعوم ، التهاب الجيوب الأنفية ، والإحتقان الرئوي. يساعد على استعادة الشهيق / الزفير الصحيح لجميع الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز التنفسي ، سواء كان ذلك مرتبطًا بالربو أو التلوث أو التبغ أو الحساسية أو العث أو الغبار. وينظف كلا الرئتين بعمق ، ويؤدي إلى أكسجنة جميع خلايا الجسم .

- الأوكالبتوس هو الحليف الممتاز لمحاربة أمراض الشتاء. مثالي في الطقس البارد ، للوقاية من الأوبئة في وقت مبكر ، يمكن من التعامل بشكل أفضل مع الأنفلونزا ، التهاب الحلق الأحمر والأبيض ، التهاب الشعب الهوائية ، التهاب الحنجرة ، التهاب البلعوم ، نزلات البرد والالتهاب الرئوي والتهاب البلعوم هذا مع تعزيز نظام المناعة لجسم .

- يأتي الأوكاليبتوس لتهدئة السعال الممتلئ وتسييل السعال الجاف ، مما يساعد على التخلص من السموم. يقلل من التهاب الحلق وسيلان الأنف والحمى والتهاب اللوزتين. يشارك في تطهير النظام العلوي بأكمله (الرئتين ، الأنف المزعج ، الحلق ، الرأس).

- الأوكالبتوس يطهر بفعالية كبيرة الهواء ، يستخدم لعدة قرون خلال فترات الوباء العظيم لتطهير الأماكن المتضررة من الطاعون ، داء الكلب ، الجذام وأمراض العصور الوسطى. ثم حرق أوكالبتوس في منازل المرضى وفي الشارع لتطهير الهواء.

- الأوكالبتوس يساعد على إزالة الغدد الليمفاوية والسيولة ونقاوة الدم. الأوكالبتوس هو واحد من أفضل النباتات في العالم لتنظيف الدم واللمف من السموم والملوثات والمبيدات الحشرية والأحماض والكحول والتبغ والمخدرات. يحسن نوعية الدم ، مع التقليل من خطر تجلط الدم ، لتحسين الدورة الدموية واللمفاوية.

- يغذي الأوكالبتوس ويحفز الكبد ويقويه ، وهو الجهاز الرئيسي لإزالة السموم من الجسم. فهو يساعد في مكافحة التهاب الكبد  وتليف الكبد المتعلق بتعاطي الكحول أو المخدرات أو الأطعمة الزائدة. 

- الأوكالبتوس يعمل من العمق على المسالك البولية والمجاري التناسلية ، ويهدئ التعفنات والالتهابات البولية ، والتهاب المثانة ،و التهاب الإحليل. أنه يحفز الكلى ، ويحسن وظائفها وزيادة التخلص من السموم عن طريق البول.

- يجلب الأوكالبتوس الإنتعاش والليونة إلى الأصوات المجهدة ، ويحد من إنسداد الأنف. يساعد على ترقيق المخاط ، لتسهيل القضاء على السموم التي تعوق الدورة الدموية والأداء السليم للجسم. 

- الأوكالبتوس يساعد أيضا على تطهير المجال الهضمي. يحارب الإمساك المزمن والالتهابات المعوية والدوسنتاريا والإسهال المعدي. أنه يعمل على جميع الأمعاء لتنقية الفطريات والجراثيم مثل المبيضات البيضاء و بكتيريات ملوية .

الآثار الجانبية ، الأخطار ، موانع الاستعمال :

الأوكالبتوس هو نبات أسطوري يستخدم لآلاف السنين في الأدوية التقليدية وطب الأجداد. وبالتالي ، فإن آثاره الجانبية والآثار غير المرغوب فيها معروفة جيدا ، إن الأوكاليبتوس آمن في الجرعات التي توصي بها المحلات التجارية والعشابين الموثوق بهم. ومع ذلك ، للحصول على جميع فوائد الأوكالبتوس القوية ، من الضروري شراؤها من نوعية جيدة جدا ، أي مع ثروة كبيرة من المكونات النشطة ومضادات الأكسدة (مثالي في شكل زيت أو مسحوق أو كبسولات).

مـكوناتـها :

تحتوي الأوكالبتوس على حامض السنوتيك وهو عبارة عن نوع معين من التانين و الذي عن طريق الأكسدة ينتج بسرعة فلوبافين داكنة اللون تسمى السنوتيك الاحمر، و حمض فولفيك السنكونا 

أصــلـها :

الموطن الأصلي لهذه الأشجار هو أستراليا وتسمانيا. وقد وقع إدخال بعض أنواعها إلى مناطق أخرى من العالم في أوروبا وبلدان البحر الأبيض المتوسط ومن بينها بلدان المغرب العربي والمشرق العربي. وقد تمت زراعتها في مدغشقر وسريلانكا وجنوب أفريقيا وكاليفورنياو المملكة العربية السعودية.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب