مخاطر وأضرار الغولتين - Gluten وكيف تقي صحتك منه

الغولتين - Gluten

"الغلوتين" (هو غراء باللاتينية "Glu") ، وهو مركب بروتيني موجود في الحبوب مثل القمح والشعير والجاودار ... . الغلوتين هو أصل العديد من المشاكل والأمراض المزمنة. أكثر من 10٪ من سكان العالم يعانون من الحساسية أو عدم تحمل الغلوتين ،  دون معرفة ذلك! إن أسلوبنا في الاستهلاك المفرط للقمح ، وبالتالي الغلوتين (خاصة في الدول الغربية) ، أدى إلى ظهور "المرض الخلوي" (عدم تحمل الغلوتين) الذي يسبب العديد من المشاكل التي تكون أعراضها عادة الإسهال و / أو الإمساك ، ألم في المفاصل ، هشاشة العظام ، جهاز المناعة ... وأيضًا السرطان على المدى الطويل! كثير من الأطباء اليوم يخلطون بين "عدم تحمل الغلوتين" و "الداء البطني أو السيلياك" ، والتي يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على الجسم على المدى الطويل! ولكن كيف يمكنك حقا علاج عدم تحمل الغلوتين؟ كيف تغير نظامك الغذائي عن طريق تجنب النقص؟

الأعراض - الآثار الجانبية - المخاطر :
مشاكل الجهاز الهضمي
- الإسهال مما يؤدي إلى فقدان العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات والمعادن.
- ألم في البطن ، وجع سيئ
- الغاز والانتفاخ
- الإمساك
- القولون العصبي (الغلوتين يخلق الالتهابات ويضعف جدار الأمعاء => سوء تركيب الطعام)
- القيء والغثيان
- اضطرابات الجهاز الهضمي المزمنة (المعدة والأمعاء)
- مرض كرون والتهاب القولون التقرحي والأمراض الالتهابية الأخرى (شائع جدًا مع عدم تحمل الغلوتين)
- عدم تحمل اللاكتوز (شائع جدًا مع عدم تحمل الغلوتين)
اضطرابات التنفس المزمن
- اضطرابات الجهاز التنفسي المزمنة والحساسية
- التهاب الأنف ، التهاب الجيوب الأنفية ، الربو ، التهاب الأذن
- التهاب الحلق ، التهاب اللوزتين ، الانفلونزا
- السعال ، بحة في الصوت ، انسداد المخاط
الإرهاق المزمن والضعف
- ضعف المناعة (خاصة بسبب أن الغلوتين يضعف الأمعاء ، مفتاح المناعة)
- اضطرابات النوم
- التعب غير المبرر ، خاصة أثناء الهضم (ولكن أيضًا خلال النهار)
- أزرار تشبه حب الشباب (لا يستطيع الكبد إدارة جميع السموم الناتجة عن النظام الغذائي الغني بالغلوتين)
- الكبد المتعب ، يضعف
- المشاكل العصبية والاكتئاب (يتم تثبيت الغلوتين حتى في جدران المخ)
السرطان ، انخفاض المناعة
- يزيد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء والمعدة
- يزيد بشكل كبير من خطر سرطان الغدد الليمفاوية وسرطان الدم
- يزيد من خطر تطور جميع أنواع السرطان
- يزيد من خطر العقم بنسبة 15 ٪
- يزيد من خطر حصى الكلى
- تطوير أمراض المناعة الذاتية (شائعة جدا مع عدم تحمل الجلوتين)
مشاكل الجلد
- الجلد الذي يخدش بدون سبب ، لسع القراص ، الحكة 
- الجلد الجاف (شائع جدا مع عدم تحمل الجلوتين)
- ظهور بقع حمراء ، الأكزيما (شائعة جدًا مع عدم تحمل الغلوتين)
- التهاب الجلد التأتبي
- حب الشباب
- الصدفية
- القشرة (قد تتفاقم مع حالات عدم تحمل الطعام الأخرى)
ضعف العظام والاسنان والجينات:
- التهاب المفاصل وآلام المفاصل والعضلات (شائع جدًا عند عدم تحمل الجلوتين)
- هشاشة العظام ، وضعف العظام
- ألم الظهر والضعف
- فيبروميالغيا (الغلوتين وغيرها من عدم تحمل الطعام يسبب فيبروميالغيا)
- تقلصات العضلات المتكررة (بالنسبة للرياضيين)
الجهاز العصبي المركزي
- قد يسبب الصداع وصعوبة التركيز (شائع جدًا مع عدم تحمل الغلوتين)
- الصداع النصفي ، والصداع ، والدوخة
- اضطرابات التركيز
- النعاس
- الاكتئاب
- فرط النشاط
مشكلة مع العينين والشعر
- التهاب باطن الجفن ، جفاف العينين ، وتورم الجفون (شائع نسبيا مع عدم تحمل الغلوتين)
- تساقط الشعر والصلع على المدى الطويل
مشاكل في القلب والأوعية الدموية
- ارتفاع ضغط الدم على المدى المتوسط
- تصلب الشرايين وترسب الدهون على جدران الشرايين
نظام الغدد الصماء
- النوع الأول من داء السكري
- السمنة والنوع الثاني من داء السكري
- التهاب الغدة الدرقية (شائع نسبيا في المدى المتوسط مع عدم تحمل الغلوتين)

الغلوتين و مرض السليكاك :

 مرض السيلياك هو عدم تحمل الغلوتين ، وهو مرض مناعي ذاتي: يعتبر الجسم الغلوتين كعنصر أجنبي ، وبالتالي يدافع عن نفسه ضد الغلوتين ، والمشكلة هي أنه يهاجم نفسه بنفسه. ومعركة الجسم ضد الغلوتين تضعف إلى حد كبير الأمعاء ، وتخلق الالتهابات وتجعل جدران الأمعاء أكثر هشاشة. ونتيجة لذلك ، فإن العديد من التفاعلات مثل "متلازمة الأمعاء القابلة للاختراق" (البكتيريا والفيروسات تمر بسهولة أكبر من خلال الجسم ولم يعد الحاجز المعوي يؤدي دوره الوقائي) و / أو "متلازمة القولون العصبي"(والذي غالبا ما يتميز بكترة الإسهال). 

كما أنه يسبب سوء امتصاص الغذاء ونقص الفيتامينات والمعادن ، وهذا يضعف جهاز المناعة بأكمله (الأمعاء هو مفتاح الحصانة الجيدة). ولهذا السبب يتسبب الغلوتين في مضاعفات واسعة ومتنوعة للغاية ، على الرغم من أن الإسهال وآلام البطن هما أكثر الأعراض شيوعًا ، حيث أن الجسم يرفض تمامًا النفايات والسموم التي تسببها هذه "الحرب مع الغلوتين".  عندما لا يستطيع الجسم رفض الغلوتين ، فإنه ينتشر في الدم ، ويتم تخزينه في كل مكان في الجسم (يسبب الألم في المفاصل ، والتشنجات ، وضعف العضلات ، والتعب ، والجلد الجاف والأكزيما ... بالإضافة إلى ذلك ، يجب أن يعمل الكبد 10 مرات أكثر لإدارة السموم التي تم إنشاؤها ، كل هذا عن طريق تلقي كميات أقل من الفيتامينات والمعادن الضرورية لأداء وظائفه بشكل صحيح. ثم يتم إضعاف الجسم كله. 

على المدى المتوسط / الطويل ، يمكن أن يؤدي "مرض الاضطرابات الهضمية" إلى عواقب وخيمة للغاية على الصحة والجسم كله ، تؤي حتى إلى سرطان الأمعاء ، وخلق الأورام اللمفاوية (العديد من الدراسات العلمية أتبتت ذلك). ، فضلا عن ظهور العديد من الأمراض المزمنة مثل الفيبروميالغيا ، والسعال المزمن ، والتعب المزمن أو التهاب المفاصل وغيرها من المشاكل في المفاصل والعضلات. ومع ذلك ، فإن كل شخص يتفاعل بشكل مختلف مع الأثار المختلفة ، ويمكن أن يكون خطيرا جدا على الصحة ، وهذا هو السبب في أنه من الضروري تحليل الأعراض المتعلقة بعدم تحمل الغلوتين بنجاح (أو غيره من عدم تحمل الطعام مثل عدم التسامح مع اللاكتوز ومنتجات الألبان الأخرى ، وهي أيضًا شائعة جدًا).

ما هي المصادر الغذائية للغلوتين :

الأغذية الرئيسية التي تحتوي على الغلوتين: تكمن في العديد من الحبوب (القمح والشوفان والشعير والجاودار)والكعك والبسكويت والحلويات والخبز والبيتزا والفطائر والهامبرغر والمعكرونة والسميد والجبن وحبوب الذرة والسريال والعديد من الأطعمة البقوليات المبنية على الدقيق ...
المصادر الثانوية للغلوتين: البيرة ، بعض المعكرونة ، بعض الصلصات (الصويا ...) ، النقانق (كن حريصًا على فحص الملصقات) ... 
نصائح لكبح الغلوتين (جزئياً) : خبز التوست أو الخبز العجين يجعل من الممكن منع (جزئيا فقط) عمل الغلوتين. ‘إن فتات الخبز هو الذي يحتوي على معظم الغلوتين ، وليس القشرة ، حتى تتمكن من إزالة الفتات وتآكل القشرة أو الخبز المحمص ، حتى لو كان هذا الحل يستخدم كحل أخير الأفضل هو تجنب جميع الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين.

ماذا تتناول بدلاً من الأطعمة التي تحتوي على الغلوتين:

- الفواكه والخضروات الطبيعية

- البطاطس

- الأرز

- الذرة

- القطيفة ، الدخن ، الحنطة السوداء

- اللحوم والسمك بإعتدال

- الأطعمة الأساسية ، غير المعدلة

كيفية الوقاية من حساسية أو عدم تحمل الغلوتين:

أول ما يجب فعله للأشخاص الذين لا يتحملون الغلوتين هو تجنبه قدر الإمكان (حمية خالية من الغلوتين).  المشكلة هي أن هذا ليس ممكنًا دائمًا (مع اسلوبنا في طريقة العيش). بالإضافة إلى ذلك ، فإن الجسم والأعضاء ، خاصةً المشاركين في الهضم (مثل الأمعاء والمعدة والكبد) ، يتم إضعافهم وتشبعهم بالغلوتين: يجب أن يتم إخلاؤهم قدر الإمكان. من الضروري أيضًا تنظيف الأعضاء والمفاصل والجسم من جميع مخلفاته، وذلك بقوية الجسم والجهاز المناعي الذي أضعفه الغلوتين. هذا هو السبب في أن النباتات الطبية مهمة جدًا لنظام غذائي خال من الغلوتين ، وتنظيف عميق وتقوية فعالة للجسم. 

النباتات الطبية المعالجة :

- الكركم والزنجبيل (مكافحة الالتهابات ، وتساعد على منع السرطان ، وتنقية الدم)

- الطين الأبيض والأخضر / الفحم النباتي (مكافحة الإسهال وتنظيف الدم )

- سبيرولينا (مصدر لا يصدق من المعادن والعناصر النزرة والفيتامينات)

- جذور أناشد - Maca (استعادة النظام الهرموني ، الطاقة ، هشاشة العظام)

- الجينسنغ والروديولا (الطاقة ، التوازن العصبي ، النوم)

- اشواغاندا (النوم والتوتر والمشاكل العصبية)

- غذاء ملكات النحل (الفيتامينات والمعادن وطاقة قوية)

- إشنسا (حماية الجهاز المناعي وأمراض الشتاء)

- الألوي فيرا (حماية الجلد ، وتقوية جهاز المناعة)

- أوميغا 3 (نظام القلب والأوعية الدموية ، وأمراض المناعة الذاتية ، مضادة للالتهابات ، ومحاربة الكولسترول).

طريقة إكتشاف مرض السليكاك:

للكشف عن عدم تحمل الطعام مثل عدم تحمل الغلوتين (يُطلق عليه أيضًا اسم مرض الاضطرابات الهضمية أو السليكاك ، والذي يعتبره البعض حساسية الغلوتين) ، ما عليك سوى إزالة جميع الأطعمة وأشكال الغلوتين الأخرى لمدة أسبوعين ، والعيش بشكل طبيعي. إذا اختفت الأعراض بعد أسبوعين ، مثل: الإسهال وآلام البطن والغازات وانتفاخ الجلد الجاف والبثور ... عندئذٍ ، فأنت تعاني من عدم تحمل الغلوتين. مع أخذ بعين الإعتبار إختلاف أعراض عدم تحمل الغلوتين كثيرًا من شخص لآخر، ومع ذلك ، كن حذرًا لأنه من المحتمل أن يكون لديك (بالإضافة إلى ذلك) أي نوع آخر من أنواع الحساسية أو عدم تحمل الطعام كحساسية لاكتوز ، وهو أمر شائع جدًا. علاوة على ذلك ، فإن عدم تحمل اللاكتوز والحليب والجبن ومشتقاته الأخرى له أعراض مشابهة تمامًا لأعراض عدم تحمل الغلوتين (الإسهال والغاز والنفخ وآلام البطن والتعب غير المبرر والسعال والتهابات الأذن ...). ادى عليك إجراء العديد من الاختبارات: أسبوع عن طريق إزالة منتجات الألبان ،وأسبوع آخر عن طريق إزالة الغلوتين ، تم أسبوع آخر عن طريق إزالة الاثنين. إنها فترة طويلة بعض الشيء ، لكن من الضروري أن تكون قادرًا على الشفاء بإذن الله وخاصة عند فهم مصدر المشكلة.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب