تعرف على مزيد من فوائد الألوي فيرا

الألوي فيرا - ALOE VERA

الألوي فيرا هي واحدة من النباتات الطبية الأقوى والأكثر شهرة. يعود استخدامه إلى أكثر من 5000 سنة ، وقد وجدت آثاره في العديد من الحضارات (الطب الصيني التقليدي ، وشعوب البحر الأبيض المتوسط في العصور القديمة ، مصر القديمة ، اليونان القديمة ...). اليوم سمعتها عالمية ، وذلك بسبب استخدامها الكبير في مستحضرات التجميل ، وخاصة لعلاج الحروق ،و حروق الشمس ، والتئام الجروح ومكافحة خلايا الشيخوخة. يعطي العلماء أيضا خصائص طبية خاصة جدا ، ويستخدمها أطباء العلاج الطبيعي لتنظيف القلبات المعوية ، ومحاربة الإمساك ، وأيضا تعزيز نظام المناعة وتحسين الدورة الدموية.

خصائصه الطبية :

الجلد - الحروق - الشعر

- فعال ضد شيخوخة الجلد (ارتباط جيد جدًا مع التوت Acai و Goji)
- يشفي حروق الشمس (تجنب التعرض للشمس بعد التطبيق)
- العلاج الرئيسي خلال الحرق
- تندب في الجلد
- يساعد في علاج الجروح والطعن
- الحماية ضد الأمراض الجلدية
- الأكزيما والجلد الجاف (يمزج مع الكركم والنعناع)
- مكافحة حب الشباب بفعالية (استخدام داخلي وخارجي)
- الحكة ، الصدفية ، الشرى ، القوباء ، الغليان
- تقوي الأظافر والشعر (يمزج مع سبيرولينا)
- يعيد الإشراق إلى الشعر والجلد والأظافر (يمزج مع غوجي وآكاي)
- يزيل القشرة (الاستخدام الخارجي)

مكافحة السرطان - مضادات الأكسدة - جهاز المناعة

- لديها مضادات الأكسدة فعالة جدا
- يحمي بشكل فعال من الإشعاع (يمزج مع الجنكة بيلوبا)
- المساعدة في الوقاية من سرطان الجلد (استخدمه اليابانيون بعد القنبلة النووية)
- يحفز ويقوي جهاز المناعة
- مضاد عام للالتهابات (يمزج مع الكركم والزنجبيل)
- يحفز الأيض ، يقوي الجسم ، يحارب التعب (يمزج مع الجينسنغ و Maca)
- يقلل من خطر العدوى
- مطهر ومضاد للفطريات ، يحارب الفطر
- إزالة السموم من الجسم (يمزج مع Chlorella)
- تحسين أكسجة الخلايا (رابطة غوجي)
- يشجع على تجديد الخلايا السليمة وغير السرطانية (يمزج مع Chlorella)
- المساعدة في الوقاية من سرطان القولون والكولون (يمزج مع الكركم والزنجبيل)
- يحمي من أمراض المناعة الذاتية (يمزج مع غوجي و Acai)
- يحسن الدورة الدموية
- مكافحة السكري والكولسترول (الاستخدام الداخلي)
- يحارب الهربس التناسلي بفاعلية (يمزج مع إشنسا)
- تأثير مخدر ، يقلل الألم (وخاصة آلام الأمعاء)

الهضم - الإمساك - التفلور المعوي

- الإمساك (يكون في هذه الحالة ملين) (يمزج مع سبيرولينا والثوم)
- تطهير الأعضاء المعوية (يمزج مع Chlorella و Spirulina)
- يحمي من مرض كرون (يمزج مع الكركم)
- يعزز الهضم (الانتفاخ والحرقة والإسهال ..)
- يعزز القضاء على الغازات والسموم المختلفة
- يخفف من التشنجات والاضطرابات الهضمية المرتبطة بفرط الحموضة
- المساعدة في الوقاية من سرطان القولون والأمعاء
- علاج لقرحة المعدة والاثني عشر
- التهاب الجهاز الهضمي والجهاز المعوي
- القرحة الهضمية ، التهاب القولون (الاستخدام الداخلي)
- يحمي الكبد ، تصريف الكبد (يمزج مع الكركم)

مكونـاتـه :

الألوي فيرا لديها واحدة من أكثر التراكيب غرابة ، مثل الصبار ،بنسبة 99 ٪ من الماء. النسبة الباقية 1٪ هي تآزر قوي للغاية من 150 عنصر مختلف بما في ذلك: 12 فيتامينات A و B1 و B2 و B3 و B12 و C و E ... ولكن أيضًا للعديد من العناصر المعدنية والعناصر النادرة: الكالسيوم والصوديوم والكلور والمنغنيز ،المغنيسيوم والنحاس والكروم والزنك والسيلينيوم والجرمانيوم والفوسفور والبوتاسيوم والحديد ... والتانينات ، وأكثر من 18 من الأحماض الأمينية.ولذلك فهي واحدة من أغنى النباتات والتي تتشابه في تكوينها مع التوت غوجي وتوت أكي ، وأيضا الطحالب التي هي سبيرولينا وشلوريلا ، وكذلك ماكا. يفسر تكوينها إلى حد كبير خصائصها الكثيرة والقوية. المَرْهَم ، المستخرج من الألوة فيرا ، هو الجزء الأكثر أهمية ، ويحتوي على أسيمانان الذي يسمح بتحسين أكسجنة الخلايا ، وكذلك الدورة الدموية .

الجرعات والكميات:

غالباً ما يتوفر الألوي فيرا على شكل كريمات أو جل أو عصائر أو كبسولات .في حين أن الاستخدام الداخلي للألوة فيرا يكون على شكل العصير.أو على شكل كبسولات.من المستحسن أخذ بالنسبة للعصير ، 2-3 ملاعق صغيرة (حوالي 5 مل) في اليوم. وأما على شكل كبسولات ، من المستحسن أخذ 200 إلى 300 ملغ في اليوم.

الآثار الجانبية ، المخاطر ، ضد المؤشرات:

Aloe Vera هو نبات معروف وآمن ، ويمكن أن تكون بغض أجزاء النبات سامة (في الاستخدام الداخلي) إذا تم استهلاكها نقية وبكثرة. في الواقع، هو الألوين (وهو مادة لاتكس صفراء) موجودة في الطبقة الخارجية من الألوة فيرا ، مما يجعلها خطرة ، لكن حالات التسمم نادرة جداً لأن المنتجات المباعة غالباً ما تكون خالية من هذه المادة. من ناحية أخرى ، بالنسبة للشخص الذي يرغب في الحصول على الصبار في المنزل ، فمن غير المستحسن أن تستهلك عصير نقي ، دون علاج هذا واحد. في الواقع ، لا بد من استخراج الجل من الأجزاء المختلفة من النبات بنجاح (الجلد والإبر ...) لتجنب أي خطر من التسمم. يمكن للصبار أيضا أن يسبب الإسهال ، بجرعات عالية ، بسبب تأثيره المسهل والمطهر.كن حذرا عند التعرض لأشعة الشمس ، بعد تطبيق هلام الألوة فيرا على جلدك ، لأن هذا النبات قد يسبب تحسس .

أصـلـه :

الألوة فيرا هي نوع من الصبار المتأصل في شرق أفريقيا والحافة المتوسطية ، كما تنمو في المناطق المدارية وفي عدة قارات. وقد تم استخدام هذا النبات لأكثر من 5000 سنة ، وخاصة للاستخدامات التجميلية.وقد استخدمت جميع الأدوية القديمة الألوة فيرا لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض.لقد وجدنا بالفعل آثار ومخطوطات استخدامه في مصر القديمة ، اليونان القديمة ، أفريقيا ، ولكن أيضا في أقدم الأدوية في العالم والتي هي الطب الصيني التقليدي والطب الأيروفيدي القديم (الهند).

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب