ماهو الدور الأساسي للميلاتونيت - Melatonin، هل هو لون البشرة أم النوم الصحي

الميلاتونين - Melatonin

الخصائص الطبية :

- الميلاتونين قوي جدا لتنظيم النوم ومكافحة الأرق. إنه هرمون الرفاهية والاسترخاء والنوم العميق بشكل خاص والعلاج. فهو يسمح للجسم بالتجديد خلال الليل ، عن طريق الوصول إلى عدة مراحل مهمة من النوم ، اللازمة للتطهير السليم للجسم والتجديد العميق الحقيقي. الميلاتونين يحسن نوعية النوم ويقلل من الاستيقاظ الصعب في الصباح. اعتمادا على الضوء الذي يتلقى جسم الإنسان على مستوى الغدة الصنوبرية ، يتم تقليل كمية الميلاتونين الصادر ،من أجل صحوة مريحة والمتاحة. ولذلك فإنه هرمون ممتياز للإنسان ، لتنظيم الاستيقاظ والنوم ، ومحاربة الاستيقاظ المزمن أثناء الليل ، وللحد من الكوابيس وتفضيل الأحلام الإيجابية.

- الميلاتونين سوف يعمل كمساعد قوي للنوم الطبيعي ، وهذه هي وظيفته الأساسية في الجسم. ومع ذلك ، فإن مكملات الميلاتونين لن تنتج آثار النوم في الأيام الأولى ، حيث يحتاج الجسم إلى تراكم وتخزين الهرمون تدريجيا ، من أجل استعادة التوازن العصبي وملء الثغرات في الميلاتونين. وهكذا ، من خلال توفير الميلاتونين اليومي في شكل علاج ، يعيد الجسم شحن جميع احتياطياته ، وبالتالي يسمح بالتدريج بإيجاد النوم الصحي والمريح. بمجرد العثور على التوازن ، يعمل الميلاتونين كموازن ممتاز للجهاز العصبي بأكمله وعمل الدماغ.

- الميلاتونين يحارب الكآبة المزمنة العميقة الشتوية والموسمية. وهو يعمل على إعادة التوازن العصبي ، والتوتر ، والقلق ، والمخاوف العميقة ، وجنون العظمة والاكتئاب. إن فعاليته فعالة جدا في شكل علاج ، حيث يحسن الهدوء الداخلي ، ويقلل التوترات الداخلية المزمنة ، ويعزز الاسترخاء العصبي والعضلي. يحقق الميلاتونين استرخاءً عميقًا حقيقيًا في جميع أنحاء الجسم ، مما يزيد من إنتاج النواقل العصبية والتي هي في غاية الأهمية من أجل التوازن العصبي.

- الميلاتونين لديه عمل قوي جدا على الغدة الصنوبرية ، والتي تعتبر الموصل القوي جدا لجميع دورات الإتزان البيولوجي الموجودة في الجسم. وبذلك ينظم جميع التوازنات اليومية ، والنوم ، والاستيقاظ ، والهضم ، والأيض الغذائي ، وإنتاج الهرمونات الأخرى في الغدد ، وبالتالي استعادة جميع دورات الإتزان البيولوجي الهامة. وقد حددت العديد من الدراسات العلمية الجادة أن مكملات الميلاتونين فعالة بشكل خاص في استعادة النوم بعد رحلة طويلة بالطائرة أو القارب أو السيارة أو القطار ، لمكافحة الجليكات الكبيرة والتخلف الجوي. في المقابل ، يؤدي نقص الميلاتونين وخلل الغدة الصنوبرية إلى الأرق المزمن والألم وفقدان الذاكرة والتعب.

- يحسّن الميلاتونين بشكل ملحوظ التعلم والذاكرة والتركيز بفضل عمله القوي على الدماغ. من خلال العمل على الغدة الصنوبرية والغدة النخامية ، فإنه يزيد من إنتاج الناقلات العصبية والخلايا العصبية الهامة التي تتكاثر بكميات كبيرة. يحسن بشكل فعال جدا استجابات الدماغ ، وردود الفعل الذهنية ، واليقظة ، وبالتالي يقلل من فقدان الذاكرة المزمنة. كل هذه الظواهر تبرز من خلال العودة إلى توازن النوم ، واستقامة الدماغ والغدة الصنوبرية. وقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن الميلاتونين يقلل من فقدان الذاكرة المزمنة ، ويزيد الذاكرة والتركيز ، ويكافح الأمراض العصبية مثل مرض الزهايمر ، ومرض باركنسون وفرط النشاط. وهو هرمون ممتاز لمكافحة التعب المزمن والعصبي ، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يظلون يركزون لفترة طويلة على مشروع أو كمبيوتر مثل علماء الكمبيوتر والمهندسين.

تعريفه وتاريخه :

الميلاتونين هو هرمون تنتجه الغدة الصنوبرية ، قوية للغاية لعمله على النوم ، ومكافحة التعب المزمن ، والإجهاد الشديد ، والأرق واستعادة الدورات الزمنية الطبيعية. لقد قدمت العديد من الدراسات العلمية فوائد قوية للغاية على الدماغ ، فعمل الميلاتونين على تكاثر الخلايا العصبية وإنتاج النواقل العصبية الرئيسية ، ولعب دورًا مهمًا جدًا في التوازن العصبي ، والاكتئاب ، والإجهاد ، القلق والعودة إلى النوم العميق والمريح. يعمل الميلاتونين في أي مكان يحدث فيه اختلال عصبي وقصور الدورة الزمنية الطبيعية.

الجرعات ، والكميات :

تتراوح جرعة الميلاتونين من 2 ملغ إلى 8 ملغ في اليوم ، ويفضل أن تكون على شكل كبسولات متكيفة بشكل جيد لتحقيق أقصى فائدة من الهرمون ، في عدة جرعات خلال اليوم. كلما كان الميلاتونين نقي ، كلما كان أكثر قوة في عمله. وعلى المدى الطويل ، من المستحسن أن تأخذ راحة من بضعة أيام ، بالتناوب مع النباتات الطبية أو المكملات الغذائية ، ومن ثم الاستمرار في العلاج ، للسماح للجسم لتحقيق الاستفادة القصوى من جميع المبادئ والخصائص النشطة.
بشكل عام ، كلما كان العلاج لمدة أطول (من شهرين إلى ثلاثة أشهر) ، كلما زاد تأثير الميلاتونين تأثيرا عميقا على النوم والأرق المزمن والكوابيس والضغط اليومي والاكتئاب.

التأثيرات النهائية ، الفوائد ، الفعالية :

يلعب الميلاتونين دوراً رئيسياً في عملية الأيض الغذائي والهضم والاستيعاب للفيتامينات والبروتينات والمعادن ، خاصة الكالسيوم والمغنيسيوم والفوسفور ، وهي أهم ثلاثة معادن في جسم الإنسان. الميلاتونين يحسن النمو البدني والعضلي والعصبي. إنه يعزز المقاومة ونمو العظام والعضلات والشعر والأسنان والأظافر. أي نقص أو ضعف في الميلاتونين يسبب مشاكل كبيرة في الجهاز الهضمي ، ومشاكل الأيض المزمن ،  وانخفاض امتصاص الأمعاء ،  وتأخر النمو الشديد خلال فترة المراهقة والأطفال الصغار. كما يحسن الميلاتونين الشفاء الجسدي بعد حدوث كسر رياضي أو إصابة أو صدمة عنيفة ، بما في ذلك عن طريق تعزيز النوم المريح.
الميلاتونين له تأثير ممتاز على حماية القلب والأوعية الدموية والقلب والشرايين. يقلل من تكوين جلطات الدم التي تمنع الدورة الدموية الجيدة. إنه يحارب بفعالية ضغط الدم المرتفع ، وينظم انخفاض ضغط الدم ، ويحسن انتظام ضربات القلب. الميلاتونين لديه فعالية قوية ضد ضعف القلب المزمن ، خاصة عندما يؤخذ على شكل علاجات يومية طويلة.

الآثار الجانبية ، الأخطار ، موانع الاستعمال :

كإجراء احتياطي ، يجب تجنب الميلاتونين من قبل الأطفال الصغار والنساء الحوامل. بعض الآثار الجانبية النادرة هي النعاس وفقدان الشهية ، فمن المستحسن التقليل المؤقت لجرعات الميلاتونين ، الوقت الذي يعتاد فيه الجسم. وقد استخدم الميلاتونين لعدة عقود ، واستخدامه وآثاره الجانبية معروفة جيدا ، وهو مكمل غذائي آمن يستخدمه كثير من الناس في الولايات المتحدة وكندا وأوروبا يوميا.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب