الشاي الأخضر أقوى محارب للسمنة ومزيل لسموم الجسم

الشاي الأخضر - Thé Vert

الشاي الأخضر هو نبات طبي قوي للغاية لعمله على الأنظمة الغذائية الطبيعية الصحيحة ، والقضاء السريع على الدهون السيئة ، وزيادة السكر ، وهو حليف ممتاز لفقدان الوزن واستنزاف العديد من السموم والأحماض من الجسم. فهو يساعد على تنقية الجسم بعمق ، ولكن بطريقة لطيفة. يعود أصله الأسطوري إلى أكثر من 4000 سنة من الاستخدام من قبل الطب الصيني التقليدي وطب الايورفيدا (الهند) ، وهما الطبان الأقدم في العالم.
في الطب الصيني التقليدي ، يعتبر الشاي الأخضر الحقيقي من أفضل الأعشاب الطبية ، وبل من أقواها لفقدان الوزن بشكل طبيعي وتقوية المناعته. وقد أظهرت الدراسات العلمية الحديثة فوائده المضادة للأكسدة القوية على النظم الغذائية ، وتنقية الجسم من السموم ، وتحسين أداء الكبد والكلى ، وتطهير الدم بعمق ، وتعزيز أعضاء الجسم الضعيفة ، ومنع أمراض الشتاء ومحاربة المرض والتعب المزمن. حذار من نوعية معظم أنواع الشاي الأخضر التجاري فهي تكون منخفضة من المكونات النشطة ومضادات الأكسدة.

الخصائص الطبية :

- الشاي الأخضر هو مدر للبول قوي جدا (تأتيره الرئيسي على الكلى) و مزيل سموم فعال جدا. سوف يقلل من الوذمة (الماء الزائد) ، والسكر الزائد (السكري) والدهون الزائدة (الكوليسترول). الشاي الأخضر لديه عمل قوي جدا في حرق الدهون السيئة ، والقضاء على السموم. ينشط احتراق الدهون السيئة لتحويلها إلى طاقة متاحة بسرعة. وهو يعمل على الكلى والمثانة والكبد والمعدة ، لزيادة التخلص من المنتجات الضارة الرئيسية ، والملوثات ، والسموم ، والأحماض ، والمبيدات الحشرية ، والمخدرات والمواد الكيميائية ، التي لا تزال موجودة في الجسم.

- الشاي الأخضر يزيد من القدرات العقلية والنفسية. يطور التركيز ، ويحسن إلى حد كبير الذاكرة والتعلم. وقد أبرزت العديد من الدراسات العلمية عمله في تحسين ردود الفعل الذهنية ، وقدرات الذاكرة والحد من التعب البدني والعقلي والعصبي. يعمل الشاي الأخضر على الدورة الدموية الدقيقة في الدماغ ، ويعزز إنتاج العديد من الخلايا العصبية والنواقل العصبية المهمة للعمل السليم للذاكرة والدماغ. يحارب فقدان الذاكرة المزمنة والأمراض العصبية التنكسية مثل مرض باركنسون ومرض الزهايمر.

- الشاي الأخضر يحسن أداء عملية الأيض الغذائي. وبالتالي يسهل عملية الهضم وعمل جميع الأجهزة الهضمية . وهكذا ، سوف يقوم الشاي الأخضر بتنشيط عمل الأجهزة البطيئة أو النائمة مثل البنكرياس والكبد والمثانة والكليتين ، وهذا من شأنه تحسين نظام الهضم وتطهير الجسم. لذلك فمن المثالي أخذ الشاي الأخضر في نهاية الوجبة للمساعدة على الهضم ، وأيضًا الوجبات الخارجية للمساعدة على تطهير الجسم بشكل أفضل. وبالتلي فهو منظف لطيف ممتاز ، حيث يتم الشعور بفاعليته بسرعة في تصريف الكليتين ، وعلى مدى عدة أسابيع لتنقية جميع السموم والأحماض في الجسم.

- يحتوي الشاي الأخضر على ثروة من مضادات الأكسدة التي توصف بأنها استثنائية ، ولكن كن حذرا لأن الشاي الأخضر الحالي موجود تجاريا ، وبصفة عامة ذات نوعية رديئة ، لأنه فقير جدا من المكونات النشطة ومضادات الأكسدة ، لذلك نحن في كثير من الأحيان بعيدين جدا عن شاي الأجداد الأخضر التي أوصى به الطب الصيني التقليدي لتعزيز الجسم وإزالة السموم بعمق. كما أنها يستخدم لمكافحة الكحول الزائدة والمخدرات ، وتعزيز الهضم بعد تناول وجبة ثقيلة.

- الشاي الأخضر يحفز ويقوي مناعة. وهو يحارب أمراض الشتاء على وجه الخصوص ، والذبحة الصدرية ، والتهاب الشعب الهوائية ، والإنفلونزا ، والتهاب البلعوم ، والتهاب الحنجرة والتهاب المعدة والأمعاء ، وذلك بفضل ثرائه بالتانينات والمكونات النشطة التي تعمل على نظام المناعة. وقد أظهرت العديد من الدراسات العلمية أن الشاي الأخضر يعزز إنتاج خلايا الدم البيضاء المقاومة ويحسن سرعة الاستجابة بعد العدوى البكتيرية أو الفيروسية. ويشارك أيضا في تنقية الدم واللمف من النفايات والسموم والمواد الكيميائية والسموم القوية ، مما يحسن الاستجابة المناعية.

الجرعات والكميات :

تتراوح جرعة الشاي الأخضر من 800 ملليجرام إلى 2000 ملغ في اليوم ، ويفضل أن تكون على شكل كبسولات متكيفة بشكل جيد لتحقيق أقصى فائدة من النبات ، في عدة مرات خلال النهار. وكلما كان الشاي الأخضر أكثر غنى بالبوليفينول ، كلما كان أكثر قوة. وعلى المدى الطويل ، يُنصح بتناول فترات راحة لبضعة أيام ، بالتناوب مع النباتات الطبية ، ثم مواصلة العلاج ، للسماح للجسم بالاستفادة إلى أقصى حد من جميع المبادئ والخصائص النشطة لهذا النبات. بشكل عام ، كلما كان العلاج لمدة أطول (من شهرين إلى ثلاثة أشهر) ، كلما كان الشاي الأخضر أكثر عمقًا في تطهير الجسم ، واتباع حمية فعالة جداً ، والقضاء على الدهون السيئة ، وفقدان الوزن.

التأثيرات القصوى ، الفوائد ،والميزات:

الشاي الأخضر هو مقاوي عام ممتاز. عندما يؤخذ في شكل علاج على مدى عدة أسابيع ، فإنه يزيد بشكل فعال من مقاومة الجسم ونشاطه وقدرته على التحمل وقدراته الرياضية. حتى لو لم يكن عمله الرئيسي ، فسوف يتصرف تدريجيا في تقوية الأعضاء والغدد الهامة لإيصال الطاقة إلى الجسم. بالإضافة إلى ذلك ، وبفضل عمل إزالة السموم والقضاء على السموم الهامة ، فإن الشاي الأخضر سيحسن بشكل كبير من عمل الأعضاء الرئيسية ، ونوعية الدم ، وبالتالي سيعزز بشكل كبير الحيوية البدنية للجسم.

 الآثار الجانبية ، الأخطار ، موانع الاستعمال:

كإجراء وقائي ، يجب تجنب الشاي الأخضر بجرعات عالية من قبل الأطفال الصغار والنساء الحوامل. بعض الآثار الجانبية النادرة هي زيادة في البول لأن الشاي الأخضر يجعل الكلى تعمل وتزيد من التخلص من السموم. وقد استخدم الشاي الأخضر منذ آلاف السنين ، واستخدامه وآثاره الجانبية معروفة جيدا ، وهو نبات آمن يستخدمه يوميا عدد كبير جدا من الناس في الصين والهند وأوروبا والولايات المتحدة. ويعتبر الشاي الأخضر من النباتات الطبية الأكثر إستهلاكًا في العالم.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب