توت الغوجي - GOJI وخصائصه العلاجية ومقاومته للشيخوخة

توت الغُوجِي - GOJI

توت الغُوجِي (Goji) هو أحد الأعشاب الطبية الأكثر فعالية والأقدم في الطب العشبي الآسيوي ، وهو مثالي للطاقة ويعيد تنشيط جميع أعضاء الجسم من العمق. يُستخدم توت الغوجي من طرف الطب التقليدي التبتي والطب الصيني التقليدي (وهما من أقدم الأطباء في العالم) ، وهو الحل للعديد من الأمراض ، والتعب المزمن ، والآلام والأوجاع. كما يعتبر كنزا وطنيا في التبت، حيث يلقب انه مفتاح الشباب الأبدي، وذلك بفضل الخصائص المضادة للاكسدة العظيمة. يمكن تفسير الخصائص العريضة والقوية للتوت غوجي بتكوينها: فهي غنية للغاية بالمكونات النشطة والفيتامينات والمعادن والعناصر النزرة (بما في ذلك فيتامين سي ،و يعتبر غوجي التوت واحد من أفضل الفواكه في العالم من حيث هذا الفيتامين). غوجي الفاكهة (غوجي بيري) يستخدم عادة لعلاج العديد من الأمراض ، والتعب ، والاكتئاب والوجع.

خصائصه الطبية :

مضاد الأمراض - مكافحة السرطان - مكافحة الشيخوخة

- مضاد قوي للأكسدة، (الاستخدام التقليدي لمكافحة الشيخوخة) (يستعمل مع جينسنغ ، رويال جيلي)
- يقوي ويحفز ويوازن الجهاز المناعي
- يساعد على منع نمو الأورام  والسرطانات (خاصةً تلك الخاصة بالخصى)
- يساعد على منع تنكس الخلايا ، والحد من تكاثر الخلايا السرطانية
- يؤخر شيخوخة الخلايا ، ويسمح بالبقاء شابًا (الاستخدام التقليدي) (بفضل هذه التأثيرات القوية المضادة للأكسدة)
- يقلل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي (يستعمل مع Chlorella)
- يساعد في مكافحة أمراض المناعة الذاتية
- مكافحة وعلاج اضطرابات الجهاز التنفسي (الاستخدام التقليدي)
- له خصائص مضادة للالتهابات ، التهاب المفاصل والعضلات
- يحمي بعض الأجهزة الرئيسية (وخاصة الكبد والكليتين)
- إزالة السموم من الجسم من الملوثات المختلفة وبعض المعادن الثقيلة
- السعال الجاف المزمن ، والتهابات الجهاز التنفسي ، والربو
- مرض الزهايمر ، فقدان الذاكرة (يستعمل مع اشواغاندا)

الطاقة - الحيوية - الرغبة الجنسية

- مكافحة التعب المزمن أو المؤقت (يستعمل مع الجينسنغ)
- يعيد القوة ،والطاقة
- نقص الطاقة غير المبررة
- يزيل النفايات من الجسم المسؤولة عن التعب (يستعمل مع شلوريلا)
- يعالج العقم عند الذكور (يستعمل مع ماكا)
- يعيد الرغبة الجنسية ، الرغبة الجنسية (الرجال والنساء) (يستعمل مع Maca)
- يزيد القدرة على التحمل
- أكسجة الدم (يستعمل مع Rhodiola)
- يعزز التركيز

القلب - الجهد الشرياني - دورة الدم 

- يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية (يستعمل مع Rhodiola)
- توازن ضغط الدم (ارتفاع ضغط الدم ، انخفاض ضغط الدم)
- توازن وظائف القلب 
- توازن مستوى السكر في الدم (تركيبة الكركم والسبيرولينا)
- تنظيم مستويات الدهون في الدم والكوليسترول (يستعمل مع الكركم والجينسنغ)
- منع تكوين جلطات الدم
- يحسن الدورة الدموية

النوم - الإجهاد - القلق

- يعزز النوم الجيد ويحارب الأرق (الاستخدام التقليدي والآثار المتوسطة الأجل) (جمعية أشواغاندا)
- يقلل من التوتر والقلق (يستعمل مع أشواغاندا وروديولا)
- تبطيء عمر الخلايا العصبية (الاستخدام التقليدي)
- الإحباط والاكتئاب إذا كان الاكتئاب مرتبطًا بالمشاكل الغذائية
- صداع ، دوار
- يعزز الذاكرة

العيون - الرؤية - الجلد

- يحمي العين من الأمراض (الاستخدام التقليدي)
- يعزز رؤية أفضل (الاستخدام التقليدي)
- يقلل التعب البصري
- يمنع إعتام عدسة العين
- يقلل من متلازمة البقعة
- يمنع ازرقاق العين أو الجلالة
- يحمي البشرة
- إزالة آثار (الجروح والندوب ...)
- يقوي الأظافر والشعر

الجخاز الهضمي - الحمية - الكلي

- يحمي الكبد والكلى (الاستخدام التقليدي) (يستعمل مع الكركم)
- يسهل الهضم الجيد (يستعمل مع Acai Berry)
- مكافحة التهابات المسالك البولية
- يعزز امتصاص الكالسيوم
- يسهل فقدان الوزن ((يستعمل مع Guarana ، Acai)
- تجنب العيوب خلال اتباع نظام غذائي (يستعمل مع سبيرولينا)
- يتجنب الرغبة الشديدة أثناء اتباع نظام غذائي
- يقلل من الرغبة في تناول السكر بكميات كبيرة

مكونــاتـه :

غوجي (Lycium barbarum) هو أحد مضادات الأكسدة القوية للغاية (وهو ما أكسبته سمعتها كإكسير للشباب). . يختلف تكوين غوجي التوت الطازج جدًّا عن توت الغوجي المجفف  (خاصة بالنسبة لفيتامين C). توت الغوجي غني للغاية: فهو يتكون من فيتامين (C) بكميات كبيرة ، وهو أحد الفواكه الأكثر إشتمالاً في العالم على هذا الفيتامين، بجانب النبق و الكرز الهندي. من المعروف أنه يحتوي على 400 مرة أكثر من فيتامين سي مقارنة بالبرتقالي ، وهذا صحيح بالنسبة للتوت الطازج ولكن بالنسبة للتوت المجفف (حيث يحتوي على حوالي 7 مرات أكثر من البرتقال و 2 مرات أكثر من الكيوي) .  كما أنه يحتوي على العديد من الفيتامينات الأخرى A (بيتا كاروتين)، B1، B2، B6، E، و 18 نوعا من الأحماض الأمينية (من بينها نجد 8 احماض ضرورية)، وكذلك العديد من السكريات المتعددة حتى 40٪ (مثل الهمونوز ، الزيلوز ، المانوز ، أرابينوز ، الجلاكتوز ، بيتا كاروتين ، أو زياكسانثين). ويُعَززُ تكوينها بالعديد من العناصر النادرة والمعادن (21 في المجموع) بما في ذلك الحديد والنحاس والسيلينيوم والفوسفور والكالسيوم والزنك. وأخيرًا ، يحتوي غوجي بيري على العديد من البروتينات (التي تزيد بنسبة 15٪ عن البروتين في القمح الكامل). ما جعل غوجي بيري ناجحًا هو حقيقة أنه أكثر الفواكه مغذية وأكثرها اكتمالاً وأكثرها مقاومة للأكسدة في العالم ، ومن ثم شبابه الأبدى.

الجرعات والكميات :

يمكن أن بؤكل غوجي في شكل التوت المجفف ، أوالتوت الطازج أو عصير غوجي. ويبدو أن أبسط طريقة للاستهلاك غوجي هو المستخلص الجاف لغوجي (التوت المجفف). يوصى بتناول 2 جرام إلى 3 غم من غوجي التوت في اليوم. تجدر الإشارة إلى أنه في الصين والتبت ، يتم استهلاك فاكهة Goji يوميا في بعض الأحيان بجرعات عالية.كل هذا يتوقف على قدرة جسمك على استيعاب هذه الفاكهة، حيث أن محتواه العالي من فيتامين سي قد يتسبب في النهاية بالإسهال  عند جرعات عالية. من الملاحظ أن الأسبوعين الأولين ، قد يشعر الفرد بالغرابة لأن غوجي يعيد توازنه وينقي جميع الأعضاء (خاصة الكبد والكليتين والأمعاء) إذا شعرت بالسوء ، قلل من الجرعات ، ثم زدها تدريجياً .

الآثار الجانبية ، المخاطر ، ضد المؤشرات :

غوجي لديها آثار جانبية قليلة وقد تم استهلاكها بانتظام ، وحتى يوميا من قبل العديد من التبتيين والصينيين ، وكان لأكثر من 3000 سنة. ومع ذلك ، لا ينصح للمرأة الحامل والمرضعات (يبدو أن غوجي يحفز الرحم).

أصـلــه :

غوجي (Lycium Barbarum) ، هي أصلها في آسيا وتشتهر جداً بخصائصها الطبية المختلفة. وقد استهلكت غوجي التوت لمدة 3000 سنة. النوع الأكثر دراسة هو Lycium Barbarum ، وهي التي تحتوي على معظم الفيتامينات والمعادن ومضادات لأكسدة. هناك العديد من أنواع غوجي وأقرب نواع غوجي إلى Lycium Barbarum هو Lycium Chinense الذي يعتبر ( دواء / غذاء طبيعي). ومع ذلك ، فإن الأنواع من غوجي يدعى Lycium Barbarum لا يزال الأكثر تجاريا. يمكن أن يصل النبات إلى ارتفاع يصل إلى 3 أمتار ، وينمو بشكل رئيسي في المناطق الرطبة ، ولكن في الغالب في المناطق المعتدلة. يزرع غوجي تقليديا في الصين والتبت ومنغوليا ، وخاصة في جبال الهيمالايا. ونظرا للنجاح التجاري لهذا التوت ، يتم زراعة غوجي الآن في أوروبا وأمريكا الشمالية.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب