بلسم الليمون وفائده الطبية التي تساعدك على محاربة التوتر

بلسم الليمون - Melissa

المليسة المخزنية أو بلسم الليمون Lemon balm،. الحبق الترنجاني هي نوع نباتي عشبي معمّر يتبع جنس المليسة من فصيلة الشفوية. و من أسماء الترنجان، علمياً Melissa officinalis كما يدعى حشيشة النحل، وهو نبات طبي لا إستغناء عنه ويساعد على محاربة الأرق والتوتر والإرهاق. وهو نبات يعزز إلى حد كبير الهدوء ، والاسترخاء ، والتدهور ... وهو فعال بشكل خاص في تركيبة مع النباتات المهدئة ، مثل RHODIOLA ، GRIFFONIA، ASHWAGANDHA. ومع ذلك ، فإن فضائل ميليسا لا تتوقف عند عملها الخافض للضغط فحسب ، بل تُشتهر أيضًا بفعالية في محاربة قروح البرد وبعض الفيروسات والبكتيريا.  قد تكون الدراسات قد أظهرت حتى عملها الوقائي أثناء الإصابة بفيروس الإيدز. لكن ما هو حقا؟

الخصائص الطبية :

الإجهاد - الاعصاب - التهيجية

- مكافحة الإجهاد (يمزج مع Griffonia simplicifolia، ashwagandha)
- العصبية ، والإثارة ، والتهيج
- الانفعالات والقلق والجزع (يمزج مع Griffonia simplicifolia ، Rhodiola)
- التهاب القولون والتشنجات المعوية
- يحفز المزاج الجيد ، يعيد الفرح (فعال بعد يوم من العمل).
- تشنج المعدة
- استنزاف عصبي ، والاكتئاب
- الوسواس القهري
- تجنب الأحلام السيئة والكوابيس
- يحسن نوعية ومدة النوم
- يعزز النوم العميق
- يسهل النوم
- يسمح باسترخاء العضلات قبل النوم
- الأرق / النوم (فاليريان ، غريفونيا سيمبليكيفوليا)

الهضم - حمض المعدة - القواعد

- حموضة المعدة / الحرقة 
- اضطرابات الجهاز الهضمي
- الإضطراب الوظيفي للكلية ، متلازمة القولون العصبي
- مضادة لالتهابات الأمعاء (يمزج مع الكركم)
- الغثيان في حالة الحمل
- آلام في المعدة ، مغص
- تقلصات الجهاز الهضمي
- قواعد مؤلمة (يمزج مع Maca)

التركيز - الذاكرة

- التركيز العقلي (يمزج مع Rhodiola ، الجينسنغ)
- يسمح بالإنفصال الضروري لنشاط فكري جديد
- يساعد العقل والذاكرة
- منشط بدني وفكري
- يحسن التحفيظ
- الصداع
- الطنين (يمزج مع الجنكة بيلوبا)

الأمراض - المناعة

- الهربس ، القوباء المنطقية
- مضاد للبكتريا / مضاد للفيروسات
- مضاد للالتهابات في الرئتين
- يمكن أن تمنع الإيدز في مرحلة العدوى (يجب تأكيد الدراسات)
- مرض الزهيمر
- فرط نشاط الغدة الدرقية (ميليسا يعمل عن طريق تثبيط هضم هرمونات الغدة الدرقية)

القلب - الضغط الشرياني

- ينظم عمل القلب

- ينظم الدورة الدموية

- الحد من خفقان القلب بسبب التعصب

- خافض للضغط

مكـونـاتها :

المليسا غنية أساسا بالكالسيوم ، الفوسفور ، المغنيسيوم ، البوتاسيوم. وهي مصدر جيد جدا لمضادات الأكسدة والمكونات النشطة والفيتامينات A و C. كما أنها تحتوي على زيت أساسي مع السترال ، السترونيلا ، الفلافانويد ...

الجرعات والكميات :

خذ من 1 إلى 3 من شاي الأعشاب يوميًا.أو نقع من 1 إلى 5 غرامات النباتات الطازجة في الماء، من الممكن شراؤه كزيت أساسي لتعزيز الاسترخاء. استخدامه ككبسولات هو أكثر ندرة. وهناك أيضا ماء ميليسا (فعال جدا لعلاج الأمراض الجلدية والعيون) ، وهو خليط من النباتات التي تسود فيه نسبة الميليسا. ونادرا ما تؤكل ميليسا وحدها. 

الآثار الجانبية ، المخاطر ، ضد المؤشرات :

ميليسا ليس لها أي آثار جانبية ، واستخدامها آمن جدا. ومع ذلك ، فمن الأفضل تجنب استهلاكها على المدى الطويل للغاية لمساعدة الجسم على استخراج أكبر قدر ممكن من الإستفادة من النبات. يجب أخدعلاج 3 أسابيع من ميليسا ، ثم 1 أسبوع بدون. لا يوجد إدمان على ميليسا.

أصـلـها :

ميليسا (ميليسا أوفيسيناليس) أصلها في جنوب أوروبا (وخاصة حافة البحر الأبيض المتوسط) وآسيا وشمال أفريقيا. يعود استخدامها لأكثر من 2000 عام. طلب شارلمان من جميع رعاياه زراعة هذا النبات في حدائقهم ، ويستهلكونه بانتظام لخصائصه الطبية والوقائية.

معلومات إضافية :

وقد توصل بحث إضافي حول ميليسا إلى أنه قد يكون لها دور تلعبه في الوقاية من عدوى فيروس نقص المناعة البشرية. وهكذا ، يمكن أن تقلل ميليسا من خطر انتقال الإيدز ، دون أن تكون علاجاً طبي له. ميليسا هي واحدة من النباتات المفضلة للنحل ، والتي تحصدها لتحويلها إلى العسل.

الفوائد والمميزات :

التأثير الرئيسي لبلسم الليمون هو قدرته على الهدوء والاسترخاء والحصول على الانفصال الضروري عن المشاكل الحالية. يمكن أن يكون مفيدا في نهاية يوم مجهد ، لتعزيز الاسترخاء والنوم. ميليسا تساعد جميع أولئك الذين لديهم الكوابيس والأرق المتكرر (لا سيما في تركيبة مع Valerian ، Griffonia simplicifolia و Ashwagandha). من ناحية أخرى ، إنه مفيد جدا للحموضة الزائدة في المعدة. ومع ذلك ، فإنه غالباً ما يتم التقليل من قدرتها على الحماية وقدرتها المضادة للفيروسات في ميليسا والتي تبقى علاجًا ممتازًا ضد قروح البرد والأمراض الأخرى.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب