العَشَّابْ

شلوريلا أو كلوريلا Chlorella هي طحالب بحرية غير عادية حيث أن تركيبها غني بكل ما يحتاجه الإنسان من أجل نموه السريع ، وتطوره الصحي ، وإعادة تمعدنه العميق ، وهكذا تتجنب أوجه القصور الرئيسية. يقوي العظام والأسنان والشعر والأظافر بكفاءة كبيرة. وفقا لمنظمة الصحة العالمية (منظمة الصحة العالمية) ، من الواضح أن شلوريلا واحدة من أغنى الأعشاب البحرية في العالم ، مع ابن عمه الشهير جدا ، = سبيرولينا. يصل هذان الطحلبان معًا إلى كميات قصوى من الكلوروفيل والفيتامينات والمعادن والبروتينات والعناصر النادرة ، جميعها يتم استيعابها بسهولة من قبل الجسم. تركيز الكلوروفيل العالي في شلوريلا يفوق تركيز سبيرولينا، ولكن سبيرولينا أغنى قليلاً بالكالسيوم والمغنيسيوم من شلوريلا ، التي تحتوي بالفعل على كميات كبيرة جدًا. في اليابان ، تعتبر كلوريلا طحلبًا رئيسيًا يتم استهلاكه يوميًا لمزاياها الصحية العديدة. اعتبرت الحكومة اليابانية أن كلوريلا محل اهتمام قومي.

بينت العديد من الدراسات الجادة على الفأر والإنسان فوائد مضادة الأكسدة القوية للغاية التي تلعب دوراً رئيسياً في الوقاية من السرطانات والأورام والقروح والتخلص من السموم في الجسم وإستحلاب المعادن الثقيلة. ستكون كلوريلا طحالب المستقبل لمكافحة الأمراض التنكسية ، والسرطان ، والالتهابات ، وأمراض المناعة الذاتية ، تعتبر منظمة الصحة العالمية شلوريلا واحدة من أكبر مصادر البروتين والفيتامينات والمعادن والعناصر النادرة في العالم ، وتهتم العديد من الحكومات باستخدام شلوريلا لمكافحة مشاكل سوء التغذية في العالم.

الخصائص الطبية :

مضاد الأمراض - مكافحة السرطان - التطهير

- يزيل السموم من الجسم (الملوثات والمعادن الثقيلة ...) (يمزج مع سبيرولينا)
- تنقية التنفس ورائحة الجسم
- قوى شفاء قوية
- يعزز الشفاء من الجروح
- مضادات الأكسدة ومكافحة الشيخوخة (يمزج مع غوجي)
- يساعد على الوقاية من السرطان (دراسات مؤكدة على الفئران) (يمزج مع كركم)
- منشط ، يحفز ويحمي جهاز المناعة
- يحمي من الأمراض والالتهابات (التهاب البلعوم ، الإنفلونزا ، هيوم ، التهاب الحنجرة ، التهاب اللثة ...)
- يمكن مكافحة فعالة ضد فقر الدم (يمزج مع سبيرولينا)
- ينقي الدم (يمزج مع الكركم)
- ينقي أنسجة الجسم
- يحمي من النشاط الإشعاعي والإشعاع المؤين
- أكسجنة الجسم (يمزج مع سبيرولينا)
- يخفف الألم الالتهابي (التهاب المفاصل ، هشاشة العظام)
- أمراض الكبد ، حماية الكبد (يمزج مع الكركم)

الهضم - الحمية - الدم

- السمنة ، مساعدة كبيرة على اتباع نظام غذائي (يمزج مع سبيرولينا)
- شهية معتدلة
- تجنب العيوب خلال اتباع نظام غذائي (يمزج مع سبيرولينا)
- الإمساك
- يعيد توازن الحمض القاعدي
- تنظيم وظائف الجهاز الهضمي والكبد (الكبد)
- ينظم معدل الكولسترول السيئ في الدم (يمزج مع الكركم)
- إزالة المعادن ، وهشاشة العظام
- مرض السكري (يمزج مع الجينسنغ)
- يقلل من ارتفاع ضغط الدم

الإعياء - الإكتئاب - القلق

- مكافحة الاكتئاب (يمزج مع الجينسنغ و Rhodiola)
- يعيد الطاقة للتغلب على معوقات الحياة
- نشاط وحيوية وعافية
- التعب المزمن غير المبررة
- يقلل من التوتر
- يقلل من القلق

مكـونـاته :

شلوريلا هو مصدر غني جدا بالبروتينات والفيتامينات والمعادن والعناصر النزرة. تكمن الخصوصية في استيعابها بسرعة وبسهولة من قبل جسم الإنسان ، مع عملية هضم سريعة جدًا. وفقا لمنظمة الصحة العالمية ، هو ثالث أكبر مصدر للبروتين في العالم بعد سبيرولينا وخميرة البيرة. يحتوي كلوريلا على 60٪ من البروتينات و 18 أحماض أمينية والعديد من الفيتامينات A و B و C و E،وهي غنية بفيتامين B12 (على عكس سبيرولينا التي لا تحتوي عليها) ، مما يجعلها مثالية للنباتيين . شلوريلا غنية بالأحماض الدهنية الأساسية ، كما أنها مصدر كبير للمعادن بما في ذلك الحديد (مصدر ممتاز) والكالسيوم والمغنيسيوم والزنك والبوتاسيوم والفوسفور والمنغنيز (مصدر كبير). شلوريلا هو أيضا ، وقبل كل شيء ، مصدرا ممتازا للكلوروفيل الذي يلعب دورا رئيسيا في الأوكسجين وإزالة السموم من الخلايا. ثرائها في الكلوروفيل كبير جدا ، وهو ما يجعلها صالحة لتنقية الكائنات الحية. كما قرر الباحثون أن الكلوروفيل مهم جدا لتقوية جهاز المناعة ، وتنقية الدم ، والمساعدة على زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء والخاصة المقاومة.

الجرعات والكميات :

تتراوح جرعة شلوريلا من 1000 مجم إلى 4000 مجم في اليوم ، ويفضل أن يكون ذلك على شكل كبسولات ملائمة بشكل خاص للاستفادة القصوى من الأعشاب البحرية ، في عدة مرات خلال النهار. كلما كانت شلوريلا غنية بالبروتينات الحيوية والفيتامينات والمعادن ، كلما كانت أكثر قوة. على المدى الطويل ، يُنصح بتناول فترات راحة لبضعة أيام ، بالتناوب مع النباتات الطبية ، ثم مواصلة العلاج ، للسماح للجسم بالاستفادة إلى أقصى حد من جميع المبادئ والخصائص النشطة التي سيجلبها هذا الطحلب بشكل عام ، كلما كان العلاج لمدة أطول (من شهرين إلى ثلاثة أشهر) ، كلما تمكنت شلوريلا من العمل بعمق على تنقية الكائن الحي وإعادة التمعدن والنمو.

الآثار الجانبية ، وآثار عكسية ، والمخاطر :

كإجراء وقائي ، ينبغي تجنب كلوريلا بجرعات عالية من قبل الأطفال الصغار والنساء الحوامل. بعض الآثار الجانبية النادرة هي زيادة في البول والبراز ، لأن كلوريلا يعمل على الكلى والأمعاء والكبد والمعدة ، ويزيد من القضاء على السموم. كن حذرا أيضا لأن Chlorella هو خالب قوي من المعادن الثقيلة ، لذلك تجنب الإفراط للغاية بالنسبة للأشخاص المحمضين والذين يتم تحميل أجسامهم بالملوثات والأحماض ، لإزالتها تدريجيا. بشكل عام ، تم استخدام Chlorella لعدة آلاف من السنين ، واستخدامها وآثارها الجانبية معروفة جيدا ، وهي طحالب آمنة تستخدم يوميا من قبل العديد من الناس في اليابان وكوريا والولايات المتحدة ،و في كندا وأوروبا