العَشَّابْ

الثوم - Garlic

الثوم (Allium sativum) هو نبات دوائي قوي للغاية ، وهو بالضبط (غذاء طبي طبيعي) ، ولكن لا يزال يتم التقليل من شأنه. في الواقع ، الثوم هو علاج طبيعي يستخدم لأكثر من 5000 عام لعلاج العديد من الأمراض وكان علاجًا ممتازًا في العصور الوسطى ضد الأوبئة الكبرى والطاعون والجذام والسعال الديكي. وهو متكيف كبير جدا ومنبه قوي للجهاز المناعي (مثل : غانوديرما ، Rhodiola ، الجينسنغ واشواغاندا). اليوم ، أصبح الثوم شهيراً بعد العديد من الدراسات العلمية التي بينت فضائله في الوقاية من السرطانات والأورام والالتهابات والقرحة الحادة. يعمل الثوم بعمق على جسم الإنسان ، كما أنه ينقي ويزيل السموم من جميع الأعضاء الهضمية الرئيسية ، ويكافح الإمساك والديدان المعوية ، وهو أيضًا حليف هائل لنظام القلب والأوعية الدموية.

الخصائص الطبية :

مضاد الأمراض - مكافحة السرطان - مكافحة الفيروسية

- يشارك في الوقاية من الأورام والسرطانات, ومضاد للأكسدة (يمزج مع الكركم وغوجي)
- يشارك في الوقاية من سرطان المعدة والقولون والرئة والشرج (يمزج مع كركم)
- مضاد حيوي طبيعي قوي ، مضاد للفيروسات ، مضاد للعدوى (مزيج إشنسا ودنج)
- الطفيليات المعوية والأمعاء: المبيضات البيضاء، البكتيرية المنيعة (مزيج إشنسا ونبتة البروبوليس)
- التهابات الجهاز التنفسي: التهاب القصبات ، التهاب البلعوم ، التهاب البلعوم الأنفي
- يحمي من التلوث ودخان التبغ (يمزج مع الكركم)
- البرد والانفلونزا والحمى
- التهابات الأنف والأذن والحنجرة والتهابات الأذن المتكررة (علاج فعال للغاية)
- يقلل بدرجة كبيرة من الكوليسترول (يمزج مع الجينسنغ)
- التهاب الحلق ، والذبحة الصدرية ، وآفة القروح ، التهاب الجيوب الأنفية
- التعب المزمن غير المبرر (يمزج مع غوجي)
- الطاعون والكوليرا وداء الكلب
- لدغة من الحيوانات والثعابين المسعورة ، ولدغ الحشرات (الداخلية والخارجية)
- مضاد للحساسية
- المضادة للالتهابات (يمزج مع كركم)

القلب - ضغط الدم - الدورة الدموية

- يحمي من أمراض القلب والأوعية الدموية (يمزج مع Rhodiola)
- تنظيم اضطرابات ضغط الدم (يمزج مع الجنكة بيلوبا)
- يوازن وظائف القلب
- يحمي القلب (يمزج مع Rhodiola)
- يقلل من ارتفاع ضغط الدم (الثوم هو انخفاض ضغط الدم والأوعية الدموية القلب)
- تقليل مستويات الدهون في الدم (يمزج مع الجينسنغ)
- منع تكوين جلطات الدم
- ينظم أو يخفض نسبة السكر في الدم ، ويقلل مستويات السكر في الدم (يمزج مع سبيرولينا)
- علاج الكوليسترول (فعال جدا) (يمزج مع سبيرولينا والجينسنغ)
- علاج مرض السكري (يمزج مع الجينسنغ)
- يحسن الدورة الدموية

القوة - الرغبة الجنسية - الصحة

- يفرض الأداء السليم لأعضاء الجسم
- يعيد القوة والشجاعة (يستخدم لهذا الغرض من قبل الرومان والمصريين)
- منشط جنسي ، يزيد من الرغبة الجنسية
- يجعل الحيوانات المنوية أكثر وفرة
- يدفئ الجسم
- يحمي الأعضاء من البرد (يمزج مع Maca و Rhodiola)
- الكسور والالتواء

الهضم

- الإمساك (الثوم له تأثير ملين) (يمزج مع شلوريلا)
- التهاب المعدة والأمعاء (بل هو ملين)
- يوازن الفلورا المعوية (ولكن لا يزيل البكتيريا الجيدة من الأمعاء)
- فعال يطهر الأمعاء ، يطرد الطفيليات (يمزج مع الكركم) الطفيليات المعوية: المبيضات البيضاء
- مضاد للطفيليات في المعدة: helicobacter pylori
- يشارك في الوقاية من سرطان القولون والأمعاء (يمزج مع كركم)

مكـونـاته :

الثوم هو غذاء ،متكامل بسبب تكوينه ، ويحتوي على العديد من المعادن والعناصر النادرة : الكالسيوم والنحاس والبروم والمغنيسيوم والفوسفور والبوتاسيوم والسيلينيوم والكبريت والزنك والحديد ... تقريبا جميع الفيتامينات موجودة: provitamins A ، B1 ، B2 ، B3 أو PP ، B5 ، B6 ، C ، E ... وزيت أساسي يحتوي عنصره النشط (allicin) على خصائص مثيرة للاهتمام بشكل خاص ، العديد من المضادات الحيوية الطبيعية التي يستخدمها الجسم بسهولة ، وكذلك الزيوت العطرية التي تحتوي على (ثنائي الكبريت الدياليل ، الأليسين (المضادات الحيوية) ، alliine ، allininase ، inulin ، الكربوهيدرات والسيلينيوم). ولذلك فهي واحدة من الأطعمة الأكثر اكتمالا.

الجرعات والكميات :

الاستهلاك اليومي للثوم ممتاز للصحة. لتأثير الوقائي ،ضد الطفيليات والفيروسات ، والبكتيريا والامعاء (المبيضات البيضاء) من المستحسن أن تأخذ 2 إلى 4 قرون في اليوم الواحد. على الرغم من أن الثوم ليس سهل الهضم دائمًا ، فمن المستحسن تقليل الجرعات في حالة الإسهال أو أي آثار جانبية أخرى. من ناحية أخرى ، يمكن طحن الثوم ودمجه في النظام الغذائي ، وبهذه الطريقة يكون أكثر قابلية للهضم.

الآثار الجانبية ، المخاطر ، ضد المؤشرات :

الثوم هو نبات ملين ، وله آثار جانبية متكررة مثل الإسهال. ومع ذلك ، فإن هذه الآثار تختفي بعد وقف الثوم. من المستحسن أن تقلل ببساطة من استهلاك الثوم في حالة الاضطرابات المعوية ، ودمجها في الأطباق ، مما يجعلها أكثر قابلية للهضم.

أصــله :

الثوم (Allium sativum) أصله في الصين ، ولكن من أجل كل فوائده ، فقد تم زراعته في جميع أنحاء العالم لأكثر من 5000 سنة. علاوة على ذلك ، كان أحد أهم النباتات الوقائية للمصريين ، الغاليين ، وأيضًا الرومان واليونانيين الذين زرعوه وأضفوه إلى العديد من الأطباق. أعطي الثوم للمقاتلين الرومان لتقويتهم قبل القتال ، وأيضا إلى الناس الذين تعرضوا للعض من قبل الحيوانات المسعورة أو الثعابين. في العصور الوسطى ، تم استخدام الثوم ضد الطاعون بنجاح.

معلومات إضافية :

الثوم هو غذاء المعمرين: وفقا لدراسة أجريت على أكثر من 8000 من المعمرين ، يبدو أن العديد منهم من المستهلكين الرئيسيين للثوم. أسطورة أم لا ، تم استخدام هذا النبات كثيرا في طب الأجداد وكونه علاج للعديد من المشاكل والأمراض ، يمكن أن يستهلك بانتظام بشكل فعال لحماية نفسك من مختلف الفيروسات والبكتيريا والطفيليات التي تجر في جسمك.إنه دواء طبيعي بامتياز.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب