فوائد العكبر أو الدنج أو بروبوليس - Propolis الطبية التي لا إستغناء عنها !!

العكبر - Propolis

البروبوليس أو العكبرأو الدنج، هو واحد من أقوى الدروع الطبيعية. في الطبيعة ، يأتي العكبر من النحل (مثل غداء ملكات النحل) الذي يستخدمه لإحكام الشقوق ، تطهير ، تقوية وحماية الخلية. مضاد حيوي طبيعي ممتاز ، يساعد بشكل كبير في الوقاية من العدوى وحامي المناعة. كما أنه واحد من أولى العلاجات ضد الأنفلونزا والتهاب الحلق والتهاب اللوزتين (يستخدمه المطربون عندما يكون لديهم إضطرابات صوتية).  فقد كان موضوع العديد من الدراسات العلمية لخصائصه المناعية ، وبعض المعالجين بالأعشاب حتى يعطيها مزايا مكافحة السرطان ، ولكن ما هو حقا؟

خصائصه الطبية :

مضاد حيوي طبيعي - مضاد الأمراض - مكافح السرطان

- مضاد حيوي طبيعي قوي وطيف واسع جدًا من التأتيرات
- مضاد للعدوى ، مضاد للفطريات (مضاد للفطريات والجراثيم)
- الأنفلونزا ، الأنفلونزا H1N1 و (الانفلونزا A و B) (تجميعة ممتازة من البروبوليس مع جيلي الملكي).
- حمى ، حالة محمومة ، قشعريرة الأبدان
- التهاب الحلق ، والذبحة الصدرية ، وبحة في الصوت (يستعمل مع الثوم)
- التهابات الجهاز التنفسي: التهاب الشعب الهوائية ، التهاب الحنجرة ، التهاب البلعوم ، التهاب البلعوم الأنفي ، نزلات البرد ، التهاب الأنف (الاستخدام التقليدي)
- يحمي من التلوث ودخان التبغ (يستعمل مع الكركم)
- السعال المزمن
- قوة مخدرة ومضادة للألم (يستعمل مع Griffonia Simplicifolia)
- عمل مضاد للالتهابات (استخدام داخلي وخارجي)
- يساعد على منع الأورام والسرطانات ومضاد الأكسدة (يستعمل مع الكركم والثوم)
- مضادات الأكسدة ومكافحة الشيخوخة (يستعمل مع غوجي وجيلي الملكية)
- السعفة ، القصبات الهوائية
- السل (مزيج من الروديولا وإشنشيا)
- الهربس التناسلي والقروح الباردة
- مضاد للفيروسات
- مضاد للحساسية

الجهاز الهضمي - الأمعاء

- الطفيليات المعوية: المبيضات البيضاء والكثير من البكتيريا والجراثيم الأخرى ... (يستعمل مع الثوم)
- مضاد للطفيليات المعدة: البكتريا helicobacter pylori والعديد من البكتيريا والجراثيم الأخرى (يستعمل مع الثوم)
- فعال يطهر الأمعاء ، يطرد الطفيليات (يستعمل مع الكركم)
- التسمم الغذائي وتعاطي المخدرات (يستعمل مع الكركم والجينسنغ)
- بعض مشاكل الجهاز الهضمي
- مرض لايم

حماية الجلد - الشعر - الأظافر

- إجراء فعال ضد شيخوخة الجلد (ارتباط جيد جدًا مع الألوة فيرا وتوت أكاي / غوجي)
- الجروح والتشقق والتكمش (الاستخدام التقليدي للجيوش الرومانية)
- يعزز الشفاء ، إصلاح الخلايا (استخدام داخلي وخارجي) (ارتباط جيد جدا مع الألوة فيرا)
- تسريع شفاء الحروق (ارتباط ممتاز مع الألوة فيرا)
- قضمة الصقيع ، الشقوق
- يحارب الفطار و قدم الرياضي (الاستخدام الخارجي والداخلي)
- يقوي البشرة والشعر والأظافر
- علاج الثآليل
- حب الشباب (يستعمل مع الصبار)
- الورنيش ، لتلوين البشرة ، والخشب ... (يتم استخدام البروبوليس للطلاء وحماية الآلات الموسيقية)

الأسنان - الفم - الحلق

- إختفاء الصوت ، بحة في الصوت
- التهاب الحلق والذبحة الصدرية (يستعمل مع الثوم)
- التهاب اللثة
- الوقاية من التسوس ، وتقوية الأسنان
- آفة القروح والفم صحي
- رائحة الفم الكريهة (يستعمل مع النعناع)
- الهربس التناسلي والشفهي

أصــلـه :

العكبر هو نتاج الخلية ، الذي أنتجه بها النحل من خلال إفرازاتها ومختلف المنتجات الطبيعية الموجودة في النباتات والأشجار. في الخلية ، يهدف بروبوليس إلى سد الشقوق ، وإصلاح الخلايا ، ولكن على وجه الخصوص لتعقيم وتطهير كل ذلك. العكبر يسمح أيضا بتحنيط الحيوانات الميتة الكبيرة (الفئران والجرذان ..) لمنع التحلل في الخلية.

في التاريخ ، تم استخدام العكبر من قبل العديد من الحضارات القديمة: كان المصريون واليونانيون والرومان حريصين على ذلك ، كما نلاحظ أنه في اللاتينية ،يتم تقسيم "البروبوليس" إلى كلمتين: "Pro" = في الأمام ، في الجبهة - و "بوليس" = المدينة ،الذي يميز جيدا الهدف من العكبر للدفاع عن بيئة أو مكان معين. استعمل المصريون تقنيات تحنيط النحل ، من أجل موتهم بنجاح. استخدم الأطباء المصريون أيضًا البروبوليس لتحفيز نشاطه المضاد للبكتيريا ، في حين استخدمه الأطباء الرومان أثناء الحروب للمساعدة في شفاء الجروح والحد من الألم وتنظيف الجروح. كما أنها كانت تستخدم بشكل كبير عند جروح السهام أو السكين لتسريع الشفاء ، والحد من الألم ، مع منع الجرح من التدهور. من الاستخدام الأكثر حداثة ، سمح البروبوليس للأطباء الروس بممارسة العمليات الجراحية عن طريق تخدير المرضى محليًا بفضل البروبوليس. يجدر الإشارة أن luthier stradivarius الشهير استخدم العكبر لرسم الكمان الخاص به واستعادة بعض التألق إلى الخشب.

مكـونـاتـه :

يتألف البروبوليس من 40 إلى 50٪ من الراتينج ، و 25 إلى 30٪ من الشمع والأحماض الدهنية الأخرى ، و 5 إلى 15٪ من الزيت العطري ، و 5٪ من حبوب اللقاح ، وأخيرا بعض آثار المعادن (السيليكا والزنك والحديد ...). مع ذلك نلاحظ أن تكوين البروبوليس متنوع للغاية ، لأنه يعتمد إلى حد كبير على الأشجار والزهور والنباتات التي زارها النحل. كإنتاج العسل ، فيتم استخدام العديد من العناصر الطبيعية والأشجار التي يستخدمها النحل في معظم الأحيان لإنشاء العكبر هي الصفصاف ، البتولا والحور.

الجرعات والكميات :

العكبر يمكن أن يؤخذ بطرق مختلفة: مثل مستخلص نقي كحولي (من 5 إلى 50٪ مستخلص نقي من العكبر)، وغالبا ما يكون بحجم زجاجة الزيت العطري. البروبوليس موجود أيضا في شكل كبسولات ، والحلويات ، وشراب ورذاذ للحلق. كما نجد آثار للعكبر في العديد من مستحضرات التجميل ومنتجات النظافة (الكريمات ، والصابون ، ومعاجين الأسنان ، والرعاية ، والشامبو ...).  اعتمادا على شكل المنتج الذي يحتوي على البروبوليس ، تختلف جرعاته بشكل كبير. بالنسبة لمستخلص كحولي خالص بنسبة 50٪ ، نأخد 5 قطرات نقية أو مخففة في شاي الأعشاب مع النباتات الطبية الأخرى. العكبر يمكن أيضا أن يخلط مع العسل في شاي الأعشاب أو مع جيلي الملكي ، 2 إلى 3 مرات في اليوم. عندما تكون مادة البروبوليس ذات نوعية جيدة ، ليس من الضروري أخذ كميات كبيرة حتى تكون فعالة ، فقط بضع قطرات في اليوم تكفي للحصول على جميع خصائصها.

الآثار الجانبية ، المخاطر ، ضد المؤشرات :

لا ينبغي أن تستهلك العكبر (تماما مثل رويال جيلي) من قبل الناس الذين لديهم حساسية لمنتجات النحل. إذا كان لديك أي شك ، ضع قطرة واحدة من البروبوليس على ساعدك ، وانتظر عدة ساعات لمعرفة ما إذا كان هناك رد فعل محتمل (الحكة ، البثور ...). إذا كان الأمر كذلك ، لا تستهلك ذلك. وبصرف النظر عن ذلك ، عند تناول الجرعات الموصى بها ،فإن العكبر ليس لها أي آثار جانبية ملحوظة وهي آمنة جداً (العكبر هو وسيلة طبيعية جيدة لمكافحة أمراض الحساسية). ومع ذلك ، بما أن بروبوليس يحفز جهاز المناعة ، فمن المستحسن عدم أخذ أكثر من 3 أسابيع على التوالي ، وأخذ فترات راحة لمدة أسبوع واحد على الأقل كل 3 أسابيع. لا يوجد إدمان على العكبر.

معلومات إضافية :

 ليكون فعال ، يجب جمع العكبر ومعالجته بشكل طبيعي من قبل النحل ، في بيئة نظيفة. يمكن بسهولة تلويث العكبر بواسطة الملوثات والمعادن الثقيلة ، خاصة إذا كانت الخلية قريبة من المناطق الصناعية أو المدن الكبيرة.لذلك من الأفضل أن يكون منشأ العكبر100 ٪ طبيعي وحصاده من قبل النحالين بعيدا عن النشاط البشري.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب