الفوائد الطبية الكاملة للزعتر-Thyme ما تجهله أكتر مما تعرفه عنه !!

الزعتر- Thyme 

"الزعتر" هو نبات طبي رئيسي لكل شيء يتعلق بالحصانة (السعال ، التهابات الجهاز التنفسي ، الأنف والحنجرة ، التهاب القصبات ، الذبحة الصدرية ، الأنفلونزا ...). نبات الزعتر شائع جدا في البرية ، ومعروف بأنه مطهر هائل (للفيروسات والبكتيريا والفطريات ...). يشتهر بشكل خاص بخصائصه القوية والمحفزة للمناعة في الجسم ، وهو عبارة عن نبات مع عمل تطهير قوي للهواء والرئتين والأمعاء. هو نبات قوي في تطهير الهواء والرئتين والأمعاء. ومن المعروف أيضا أن الزعتر يعيد الطاقة والقوة الحيوية. هناك أكثر من 300 نوع مختلف من الزعتر ، تختلف خصائصها الطبية من صنف إلى آخر ،ولكن النقطة المشتركة بينهم بشكل رئيسي هي مكافحة العدوى ، والتنشيط ، وتنقية الأمعاء وتعزيز المناعة بكفاءة كبيرة.

الخصائص الطبية :

مضاد حيوي - مضاد للفيروسات - مضاد للجراثيم والفطريات

- تحفيز ميول الجهاز المناعي للعدوى (جميع أنواع الزعتر) (ارتباط ممتاز مع القنفذية ، غانوديرما)

- مضاد رئيسي للفيروسات (لينالول زعتر ، ثوجانول زعتر ، ثيمول زعتر ، سيربوليه ، جيرانيول زعتر)

- مطهر رئيسي (لينالول زعتر ، ثيمول ثيم)
- مضاد أساسي للعدوى (زعتر ثيمول ، سيربوليه) (يمزج مع غانوديرما ، إشنسا ، قرفة ، أوريغانو)
- مضاد حيوي طبيعي كبير ، مضاد للبكتيريا (يمزج مع إشنسا ، غانوديرما ، قرفة ، دنج)
- مضاد رئيسي للفطريات ، يقتل الفطريات والطفيليات (Geraniol Thyme ، الزعتر المشبع ، Serpolet)
- التهابات الجهاز التنفسي المزمنة: التهاب الشعب الهوائية، التهاب الحنجرة، التهاب البلعوم (جميع Thyms، ولا سيما Saturéoïde زعتر، زعتر thujanol، الزعتر الثيمول، Serpolet)
- احتقان رئوي ، يعزز نخامة (جميع الزعتر) (يمزج مع غانوديرما ، إشنسا)
- الحساسية التنفسية (الربو ، حمى القش ، حساسية حبوب اللقاح)
- السعال المزمن (يمزج مع إشنسا ، البروبوليس ، القرفة ، الأوكالبتوس)
- التهابات الأنف والأذن والحنجرة ،(جميع أنواع الزعتر)
- التهابات المسالك البولية (التهاب الحشفة ، التهاب الإحليل ...) (زعتر linalool ، الزعتر ، زعتر thujanol) (يمزج مع إشنسا ، Acerola ، القرفة)
- إنفلونزا ، حالات الحمة ، البرودة ،((يمزج مع غذاء ملكات النحل ، إشنسا ، أيسرولا ، دنج)
- الأنفلونزا  (H1N1) (يمزج مع البروبوليس ، Acerola و Royal jelly)
- دعم جهاز المناعة أثناء الإصابة بالسرطانات والأورام (يمزج مع غانوديرما ، إشنسا ، البروبوليس ، القرفة ، الأكرولا ، الأوريجانو)

- يحمي من التلوث ودخان التبغ (يمزج مع غانوديرما ، البروبوليس ، الثوم ، القنفذية)

- الهربس ، القوباء المنطقية ، جدري الماء (يمزج مع البروبوليس ، القنفذية ، غانوديرما ، لافندر أبيدج)

- التهاب المهبل ، الفطار ، تهيج المهبل (جميع الزعتر) (يمزج مع Echinacea)

- فقر الدم (نقص خلايا الدم الحمراء)

- القمل ، منشط الرحم (معظم الزعتر)

- ينقي الهواء ، ومكافحة البعوض ، ويصد الحشرات والآفات (وخاصة الليمون الزعتري)

- البشرة الدهنية ، حب الشباب ، الأكزيما (زعتر geraniol ، زعتر linalool)

- ألم العظام ، هشاشة العظام ، انخفاض الروماتيزم (الزعتر Paracymene) (يمزج مع Harpagophytum)

- العديد من الأمراض العصبية: المفصلية ، والعضلات ، ومشاكل الأسنان ... (الزعتر مع paracymene)

القوة - الإرهاق - الرغبة الجنسية

- التعب المزمن غير المبرر ، انخفاض الطاقة (يمزج مع غداء ملكات النحل ، غانوديرما ، الجينسنغ)

- التعب والوهن (خاصة الزعتر السيتاني)

- التعب العصبي (يمزج مع Rhodiola ، الجينسنغ ، Ashwagandha)

- طاقة قوية (يمزج مع جينسنج ، ماكا ، اشواغاندا)

- النقاهة (جمعية الجينسنغ ، سبيرولينا)

- منشط ،عند عدم وجود الحافز (ولا سيما الزيت العطري للزعتر Satureoid والزعتر Thymol) (يمزج مع الجينسنغ ، Rhodiola ، Acerola)

- مثير للشهوة الجنسية ، يحفز الرغبة الجنسية (وخاصة الزيت العطري) (يمزج مع Maca ، تريبولوس)

- الثقة بالنفس ، والشجاعة (الاستخدام التقليدي للزعتر من قبل المصارعون) (يمزج مع Maca ، تريبولوس ، الجينسنغ)

- انخفاض ضغط الدم (كن حذرا زيت الزعتر يسبب ارتفاع ضغط الدم)

إلتهاب المعدة والامعاء - الإسهال - التسمم - كبد

- يعالج التهاب المعدة والأمعاء (زيت أساسي من الزعتر وشاي الأعشاب)

- موازنة الفلورا المعوية (ولكن لا يزيل البكتيريا الجيدة من الأمعاء)

- ينظف الأمعاء بفعالية ، ويزيل الطفيليات (يمزج مع إشنسا والقرفة والثوم)

- التسمم الغذائي (يمزج مع القرفة ، القرنفل ، البروبوليس ، الأوريجانو)

- الإسهال المعدي (يمزج مع القرفة ، القرنفل)

- الطفيليات المعوية: المبيضات البيضاء (يمزج مع إشنسا ، الكركم ، غانوديرما ، الثوم ، البروبوليس)

- مضاد طفيليات المعدة: helicobacter pylori (يمزج مع البروبوليس ، الكركم ، الزنجبيل)

- يشارك في الوقاية من سرطان القولون والأمعاء (يمزج مع الكركم ، الزنجبيل)

- استنزاف الكبد ، وحماية وظائف الكبد (وخاصة Thujanol الزعتر)

- التهاب الكبد والتليف الكبدي والتهاب الكبد (خاصة ثوجانول زعتر)

- الزحار والإسهال والدم في البراز (وخاصة الزعتر ثيمول وسربولت) (يمزج مع القرفة ، القرنفل ، الكركم)

- عسر الهضم ، واضطرابات الجهاز الهضمي ، ويخفف من صعوبة الهضم (يمزج مع الكركم ، الزنجبيل)

- التخمر الهضمي (Thujanol Thyme، Thyme Thymol، Serpolet) (يمزج مع القرفة، الكركم، الزنجبيل)

- غازات معوية ، انتفاخ

- يحفز الشهية (يمزج مع الحلبة)

الحلق - اللثة - الفم

- الذبحة الصدرية والتهاب الحلق (يمزج مع البروبوليس ، القنفذية ، الليمون)

- تقرحات الفم ، وتطهير الفم (غسول الفم) (يمزج مع البروبوليس ، شجرة الشاي)

- التهاب اللثة أو الضعف أو نزيف اللثة

- أنف مختنق

- اختفاء الصوت ، بحة في الصوت (يمزج مع دنج)

- الهربس التناسلي والشفهي

أصـله

الزعتر أصله في حوض البحر الأبيض المتوسط ​​وينمو بشكل رئيسي في المناطق المشمسة ، الزعتر يفضل التربة الجافة وخاصة صخرية، النبات لديه القدرة على تحمل الطقس الحار جدا. فيالغالب أستعمل مند العصور القديمة ، لطالما استخدم المصريون الزعتر أثناء عملية التحنيط ، لتحنيط موتاهم. أحرق اليونانيون بانتظام الزعتر في أماكنهم الدينية لطرد الأرواح الشريرة ، استدعاء الآلهة وتنقية الهواء. كما تم حرقها في الأماكن العامة مثل السوق. ويرتبط هذا النبات الطبي ارتباطًا وثيقًا بالشجاعة في تلك الأيام ، وكان من الشائع أيضًا أن يأخذ المصارعون الزعتر قبل المعركة ، لزيادة قوتهم وثقتهم بأنفسهم (وهو ما كان عليه الحال أيضًا مع الثوم). في العصور الوسطى ، ارتدى النبلاء ملابسهم من الزعتر ليحموا أنفسهم من الأوبئة وأمراض الناس. ثم كان من الشائع وضع الزعتر على نفسه لزيادة الشجاعة والإبداع. بالإضافة إلى رمز القوة والشجاعة والحماية ، يعتبر الزعتر أيضًا رمزا للبهجة. في جنوب فرنسا ، لا تزال مزروعة اليوم لدرء الأرواح الشريرة. كما استُخدم الزعتر أيضًا في حماية السلع ، عند نقلها بالقوارب ، ضد الجرذان والديدان والحشرات المختلفة والبكتيريا والفطريات والفيروسات الأخرى ، وكذلك لتحسين الحفاظ على الغذاء (وهو ما كان عليه الحال أيضًا مع الليمون). اليوم ، يستخدم على نطاق واسع في المطبخ البروفنسي والريفي ، كمطهر رئيسي ولتعزيز طعم الأطباق. الزعتر هو نوع من التوابل التي تستخدم غالباً كتوابل لترافق الأطباق مع اللحوم والأسماك أو الخضار مثل البطاطا.

أصناف وأنواع الزعتر:

هناك أكثر من 300 صنف من الزعتر ، تختلف خواصه الطبية (في بعض الأحيان في جزء كبير) من نوع إلى آخر ، إلا أن زعتر Thymus Vulgaris هو الأكثر استخدامًا. الزعتر الشائع  يشمل 7 أنواع كبيرة (chemotypes) من الزعتر (البعض مع استخدام طبي كبير): الثيمول ، لينالول ، Thujanol ، كارفاكرول ، Geraniol ، ألفا تيربينول و Paracymene : 

- زعتر لينالول: منبه قوي جدا للجهاز المناعي ، يزيد من الطاقة ، يحارب التهاب المعدة والأمعاء ، التهاب اللوزتين ،التهاب الشعب الهوائية ، الانفلونزا ، السعال ، يطرد الطفيليات المعوية ، الديدان ، التهابات الجهاز التناسلي ، التهاب المهبل و mycoses ، إنه أيضا منشط قوي للرحم. وهو الزعتر الأكثر تنوعا وواحد من الأقوى.

- زعتر Geraniol. أقل فعالية للحصانة ، ولكنه أكثر ملائمة للأطفال الصغار والمشاكل الجلدية. 

- زعتر Paracymene. المعروف أكثر لعمله على ألم العظام ، هشاشة العظام ، والروماتيزم ، والألم العصبي المختلف ألم الأسنان.

- زعتر الغدة Satureoid (مع borneol) (الذي ليس زعتر شائع) ، هو قوي بشكل خاص لاضطرابات المناعة ، بل هو مضاد للجراثيم واسع النطاق ، علاوة على ذلك ، يعتبر زيت زعتر ستيرويد في الزيوت العطرية من أهم أنواع الزيوت العطرية ، كما أنه منشط عام قوي ، وله تأثير مثير للشهوة الجنسية يتعلق بخاصيته الشديدة ، وفعال للغاية لكل ما يتعلق بمشاكل الجهاز التنفسي.

- زعتر ثوجانول Thymanol Thyme ، وهو نوع آخر من الأدوية الرئيسية ، وخاصة بالنسبة للمشاكل المناعية (مضاد للفيروسات ، مضاد للبكتيريا ، مضاد للفطريات ...) ولكن أيضا وخاصة مشاكل الكبد ، لذلك يرتبط بالكبد والمرارة

- زعتر الثيمول ، جدير بالذكر على وجه الخصوص في جميع الأمراض المعدية ، والاضطرابات القصبية الهوائية والأنف والحنجرة ، والاسهال المعدية والتعب الشديد ، بل هو أيضا مطهر قوي .

- زعتر Serpolet (وهو ليس زعتر شائع): من بين الأنواع الأخرى من الزعتر ، فعال بشكل خاص لالتهاب الحلق والسعال وكمنشط عصبي.

مـكونـاتـه:
في طب الأعشاب ، يتم استخدام أوراق الزعتر المجففة بشكل رئيسي. يتمتع الزعتر المجفف بقوة طاقية عالية ، وهو مصدر كبير جدًا لفيتامين K والحديد (أكثر من 500 مرة من المدخول اليومي الموصى به) والكالسيوم والمنغنيز والزنك (متوسط ​​الكمية).  فيما يتعلق بالفيتامينات الموجودة في الزعتر ، هناك كميات صغيرة من الفيتامينات B1 و B2 و B3 و B6 و B9 وفيتامين C وفيتامين E. يحتوي الزعتر أيضا على المغنيسيوم والنحاس والفوسفور والسيلينيوم والألياف.  كل من الأنواع المختلفة من الزعتر تمتلك زيوتها الأساسية الخاصة (الموجودة في الأوراق) ، والتي تلعب دورا حيويا في الخصائص الطبية للنبات. تختلف التركيبة والكمية (من 0.5 إلى 3٪) من الزيوت الأساسية بشكل كبير من نبات إلى آخر ، اعتمادًا على تنوع الزعتر ، ومناطق النمو ، والظروف المناخية. من بين المكونات الأخرى ، يحتوي الزعتر على مركبات الفلافونويد التي لها خصائص مضادة للالتهاب ومضادة للتشنج ، وأيضا مضادة للأكسدة ، وكذلك أحماض الفينول التي تعتبر أيضا مضادات أكسدة كبيرة ومضادات للفيروسات ومضادات للالتهاب فعالة.
الجرعات والكميات :

الجرعة الأساسية يمكن أن تكون 3 كؤوس من شاي الزعتر في اليوم أو 3 قطرات من الزيت العطري المخفف في شاي الأعشاب ، خاصة في حالة الضعف ، والسعال المزمن أو العابر (مع قليل من العسل و / أو الليمون ). تقليديا، فمن المعتاد أن نصنع خلائط شاي الزعتر في فصل الشتاء، وخصوصا عندما تشعر بالحمة، والتعب أو بعد البرودة،  بما في ذلك اتخاذ خليط من الشاي متبل مع الزعتر مع الليمون، و روزماري ، بقدونس ، عدة فصوص و / أو قرفة. هذا المزيج فعال للغاية ضد الإنفلونزا وعدد كبير من أمراض الشتاء. من ناحية أخرى ، يعتبر الزعتر نباتًا يستغرق وقتًا محددًا أثناء إضعاف الجسم (الوهن) أو بداية الأنفلونزا والذبحة الصدرية والالتهاب الشعبي ... في حالة الإصابة بالعدوى الحادة ، تحدث مشكلات خطيرة في الجهاز المناعي مثل السعال الديكي ، وكريات الدم البيضاء أو مرض استوائي ، فإن الزيوت الأساسية من الزعتر تكون أكثر ملاءمة من شاي الأعشاب ، ثم يمكننا ربطها مع القنفذية ، غانوديرما ، البروبوليس والزيوت العطرية للقرفة ، الليمون ، روزماري ، مالوري أو مردقوش

الآثار الجانبية ، المخاطر ، ضد المؤشرات :

لا يحتوي الزعتر على موانع خاصة ، بل هو نبات آمن عند الجرعات الموصى بها. يتكيف الزعتر إلى حد ما مع الاستخدام المحدد لبضعة أيام. إلا أن الزيوت الأساسية من الزعتر هي قوية جدا ويمكن أن تهاجم الأغشية المخاطية الحساسة، لذلك يجب الحرص على عدم استخدام الزيت العطري من الزعتر مباشرة على الأغشية المخاطية، كما أن هناك خطر من الحروق، يجب عليك خلط الزيت العطري من الزعتر بزيت نباتي ، وتخفيفه إلى 15٪. فيما يتعلق بالاستخدام الداخلي للزيوت الأساسية من الزعتر ، لا تتجاوز 5 قطرات في اليوم ، مع العلم أنه عند الجرعة العالية يكون الزيت العطري سامًا. كما لا ينصح باستخدام زيوت الزعتر الأساسية للأطفال الصغار والنساء المرضعات. ويمكن أيضا أن يكون الزعترقوي بشكل طفيف ويسبب خفقان القلب. في بعض الناس الذين يعانون من الحساسية ، يمكن أن يسبب النبات تهيج وحرقة.

نصائح الخبراء:

الزعتر هو أحد النباتات الأكثر فعالية في الطب العشبي لدعم جهاز المناعة ، ولكن غالباً ما يتم التقليل من شأنه. أصبح من الشائع جدا أن ننسى الخصائص الطبية الكثيرة التي يمتلكها هذا النبات ، مع العلم أن عدد الأصناف واسع جدا (أكثر من 300 نوع) ، وأن الخصائص تختلف أحيانا بشكل كبير من مجموعة متنوعة من الزعتر. إلى آخر. وغالبا ما تركز البحوث الحالية ومختلف الدراسات الجادة عن النباتات الطبية على المزيد من الأعشاب المتكيفة، والمكافحة للتعب والمنشطة مثل الجينسنغ، تريبولوس، اناشد، تمارغوجي أو رهوديولا ... ومع ذلك ، نحن نعرف اليوم أن الزعتر له خصائص مضادة للأكسدة قوية جدا ، كما هو الحال مع التوابل الأخرى مثل القرفة ، القرنفل ، الكركم أو الزنجبيل. وبالتالي يمكن أن يكون لهذا النبات دور رئيسي في مكافحة السرطان وأمراض المناعة الذاتية ، ولكننا نفتقر إلى المعلومات حول هذا الموضوع. الزعتر هو نبات وقائي للمناعة بامتياز ، ويلعب دورا رئيسيا في حالات التسمم الغذائي أو مشاكل معوية عابرة. استخدامه لتطهير الكبد هو أيضا مثيرة للاهتمام للغاية.

رغم كل هذه القوة التي تتمتع بها هذه النباتات الناذرة، فلا ننسى أن الشفاء بيد الله وحده. وكل هذا مجرد سبب